المنهال، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وآله -:
أما (1) رأيت الشخص الذي اعترض لي؟
قلت: بلى يا رسول الله.
قال: ذلك ملك لم يهبط قط إلى الأرض قبل الساعة استأذن الله عز وجل في السلام على علي فاذن له فسلم عليه وبشرني ان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وان فاطمة سيدة نساء أهل الجنة. (2) 919 / 81 - ومن طريق المخالفين ما ذكره في الجزء الثالث في حلية الأولياء أبو نعيم: بالاسناد قال: عن حذيفة بن اليمان، قال: قالت [لي] (3) أمي: متى عهدك بالنبي - صلى الله عليه وآله -؟
قلت: مالي به عهد منذ كذا وكذا.
فنالت مني فقلت (4) لها: دعيني فاني اتيه فأصلي معه المغرب واسأله ان يستغفر لي ولك.
[قال:] (5) فاتيته وهو يصلي المغرب فصلى حتى صلى العشاء، ثم انصرف وخرج من المسجد فسمعت بعرض عرض (6) له في الطريق