فقال النبي - صلى الله عليه وآله - الذي كنا في ضيافته أكرم.
قال: أمير المؤمنين - عليه السلام -: فنظر أبو بكر إلى ثقل كمي والرمان فيه فاستحيت ومددت إليه بكمي ليتناول منه رمانة فلم أجد في كمي شيئا فنفضت كمي ليرى أبو بكر ذلك.
فافترقنا وانا متعجب من ذلك فلما وصلت إلى باب فاطمة - عليها السلام - وجدت في كمي ثقلا فإذا هو الرمان.
فلما دخلت ناولتها إياه وعدوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - فلما نظر إلي تبسم وقال: كأني بك يا علي قد عدت تحدثني بما كان رجع منك والرمان، يا علي لما هممت ان تناوله لأبي بكر لم تجد شيئا ان جبرائيل - عليه السلام - اخذه فلما وصلت إلى ببابك اعاده إلى كمك.
يا علي ان فاكهة الجنة لا يأكل منها في الدنيا الا النبيون والأوصياء وأولادهم. (1) الثالث والستون الرمان 909 / 71 - ثاقب المناقب: عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري (2) عن سعيد بن المسيب، قال: إن السماء طشت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وآله - ليلا فلما أصبح - صلى الله عليه وآله - قال لعلي - عليه السلام -: انهض بنا إلى العقيق لننظر إلى حسن الماء في حفر الأرض.
قال [علي] (3) - عليه السلام -: فاعتمد رسول الله - صلى الله عليه وآله - على