آمن بالله تعالى. (1) الثاني ما منه الحسن والحسين - عليهما السلام - كان من الجنة 841 / 3 - شرف الدين النجفي في كتاب تأويل الآيات الباهرة: عن أبي جعفر الطوسي - رحمه الله -، عن رجاله، عن المفضل بن شاذان ذكره في كتابه " مسائل البلدان " يرفعه إلى سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال: دخلت على فاطمة والحسن والحسين - عليهم السلام - يلعبان بين يديها ففرحت بهما فرحا شديدا، فلم البث حتى دخل رسول الله - صلى الله عليه وآله - فقلت: يا رسول الله أخبرني بفضيلة هؤلاء لازداد حبا لهم.
فقال: يا سلمان ليلة أسري بي إلى السماء وأدارني [إذ رأيت] (2) جبرائيل في سماواته وجنانه، فبينما أنا أدور (في) (3) قصورها وبساتينها ومقاصيرها إذ شممت رائحة طيبة فأعجبتني تلك الرائحة، فقلت: يا حبيبي ما هذه الرائحة التي غلبت على روائح (4) الجنة كلها؟
فقال: يا محمد تفاحة خلقها الله تبارك وتعالى بيده منذ ثلاثمائة [ألف] (5) عام ما ندري ما يريد بها، فبينما أنا كذلك إذ رأيت ملائكة