ثم التفت إلى الناس وقال: أيها الناس هذه هدية من [عند] (1) الله لي وإلى وصيي وإلى ابنتي وإلى سبطي فلو أذن الله لي ان اتيكم منها لفعلت فاعذروني عافاكم الله.
فقال سلمان: جعلني الله (2) فداك فما (3) كان ذلك الضجيج؟ فقال:
ان الرمانة لما اجتنيت ضجت الشجرة بالتسبيح.
فقال: جعلت فداك ما تسبيح الشجرة؟
قال: سبحان من سبحت له الشجر الناضرة، سبحان ربي الجليل، سبحان من قدح من قضبانها النار المضيئة، سبحان ربي الكريم، ويقال:
انه من تسبيح مريم - عليها السلام -. (4) الثالث والأربعون الأترجة التي أهديت لرسول الله - صلى الله عليه وآله - وأمر أن يطعم منها الحسن والحسين - عليهما السلام - 888 / 50 - ثاقب المناقب: عن أبي الزبير، عن جابر - رضي الله عنه - قال: أهديت إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - أترجة من أترج الجنة، ففاح ريحها بالمدينة حتى كاد أهل المدينة أن يعتبقوا بريحها، فلما أصبح رسول الله - صلى الله عليه وآله - في منزل أم سلمة - رضي الله عنها - دعا بالأترجة فقطعها خمس قطع فأكل واحدة، وأطعم عليا واحدة، وأطعم فاطمة