علي بنته أم كلثوم فأبى علي - عليه السلام - فقال للعباس: والله لئن لم يزوجني لأنتزعن منك السقاية وزمزم.
فأتى العباس عليا وكلمه فأبى عليه، فألح العباس، فلما رأى أمير المؤمنين - عليه السلام - مشقة وكلام الرجل على العباس وأنه سيفعل بالسقاية ما قال فأرسل أمير المؤمنين - عليه السلام - [إلى] (1) جنية من أهل نجران يهودية، يقال لها سحيقة بنت حريرية (2)، فأمرها فتمثلت في مثال أم كلثوم، وحجبت الابصار عن أم كلثوم، وبعث بها إلى الرجل فلم تزل عنده حتى أنه استراب بها يوما فقال: ما في الأرض أهل بيت أسحر من بني هاشم.
ثم أراد أن يظهر ذلك للناس فقتل وحوت الميراث وانصرفت إلى نجران وأظهر أمير المؤمنين - عليه السلام - أم كلثوم. (3) السادس والأربعون وخمسمائة علمه - عليه السلام - بالغائب 829 - الراوندي: عن بكار بن كردم، [قال:] (4) قال أبو عبد الله - عليه السلام -: إن جويرية بن مسهر العبدي خاصمه (5) رجل ف. ي فرس أنثى فادعيا جميعا (في) (6) الفرس، فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: لواحد منكما البينة؟ فقالا: لا.