بها (1)، فقال [له] (2) - عليه السلام -: لا أحب لك أن تتزوج بها فإنها مشؤومة، وكان محبا لها، وكان كثير المال.
فخالف الحسين - عليه السلام - وتزوجها فلم يلبث معها إلا يسيرا حتى أذهب (3) الله ماله وركبه دين ومات والده وأخ له وكان أحب الناس إليه.
فقال له الحسين - عليه السلام -: أما لقد أشرت عليك، ولو كنت أطعتني، وما أصابك ما أصابك، فخل سبيلها، فإن الله يخلف عليك ما هو خير لك منها [وأعظم بركة] (4).
فخلى سبيلها، فقال [له] (5): عليك بفلانة، فتزوجها، فما خرجت سنة حتى أخلف الله عليه ماله (6) وحاله، وولدت له غلاما، ورأي منها ما فقد في تلك السنة. (7) التاسع والستون أنه - عليه السلام - أعطي ما أعطي النبيون من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص والمشي على الماء 1029 / 82 - محمد بن الحسن الصفار: عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن