الحسين نصفها، فجعلت أنظر إلى النصفين في أيديهما وانا أشتهيها.
فقال: [لي] (1) يا سلمان [أتشتهيها؟
فقلت: نعم يا رسول الله.
قال يا سلمان] (2) هذا طعام من الجنة لا يأكله أحد حتى ينجو من [النار و] (3) الحساب [وإنك لعلى خير] (4). (5) الثاني والثمانون الأترجة 1042 / 95 - ثاقب المناقب: عن أبي الزبير، عن جابر - رضي الله عنه - [، قال:] (6) أهديت إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - أترجة من أترج الجنة، ففاح ريحها بالمدينة حتى كاد أهل المدينة أن يعتبقوا بريحها.
فلما أصبح رسول الله - صلى الله عليه وآله - في منزل أم سلمة - رضي الله عنها - دعا بالأترجة فقطعها خمس قطع فأكل واحدة وأطعم عليا واحدة وأطعم فاطمة واحدة وأطعم الحسن واحدة وأطعم الحسين واحدة.
فقالت [له] (7) أم سلمة: ألست من أزواجك؟
قال: بلى يا أم سلمة ولكنها تحفة من [تحف] (8) الجنة، أتاني بها جبرائيل، أمرني أن آكل [منها] (9) وأطعم عترتي.
يا أم سلمة إن رحمنا أهل البيت موصلة بالرحمن منوطة بالعرش، فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله.