قال: ألست تعرفه إن رأيته؟
قال: نعم، فانطلق به إلى مسجد قباء فإذا هما برسول الله - صلى الله عليه وآله - فاختصما إليه، فقضى لأمير المؤمنين - عليه السلام -، فرجع الرجل مصفر اللون فلقي بعض أصحابه، فقال: مالك؟ فأخبره الخبر.
فقال: أما عرفت سحر بني هاشم؟ (1) الثمانون وأربعمائة إخباره - عليه السلام - بأن الرضا - عليه السلام - يموت بخراسان 703 - ابن بابويه في أماليه: بإسناده قال: قال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب - عليه السلام -: سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظلما، اسمه اسمي، واسم أبيه اسم موسى بن عمران - عليه السلام -، ألا فمن زاره في غربته غفر الله ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ولو كانت مثل عدد النجوم، وقطر الأمطار، وورق الأشجار. (2) الحادي والثمانون وأربعمائة علمه - عليه السلام - بالليلة التي يضرب فيها 704 - السيد الرضي في الخصائص: بإسناد مرفوع إلى الحسن بن أبي الحسن البصري قال: سهر علي - عليه السلام - في الليلة التي ضرب في صبيحتها، فقال: إني مقتول لو قد أصبحت فجاء مؤذنه بالصلاة فمشى