ربي [على أن] (1) جئتك قبل جريان دموع الحسين - عليه السلام - على خده.
فارتفع التكبير والتهليل من الأصحاب، ودعا النبي للغزالة بالخير والبركة، وأخذ الحسين الخشفة وأتى به إلى أمه الزهراء - عليها السلام - فسرت بذلك سرورا [عظيما] (2).
شعرا: نطقت ظبية بفضل حسين * وحسين على العلى فوق عالي وحسين أبو المكارم طرا * وأخو الفضل في البداء والتوالي (3) (4) الثامن والسبعون الجام النازل 1038 / 91 - روى المفضل بن عمر الجعفي، عن أبي عبد الله الصادق - عليه السلام - قال: جلس رسول الله - صلى الله عليه وآله - في رحبة مسجده بالمدينة، وطائفة من المهاجرين والأنصار حوله، وأمير المؤمنين - عليه السلام - عن يمينه وأبو بكر وعمر بين يديه، إذ ظلت (5) المسجد غمامة، لها زجل وخفيف.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: يا أبا الحسن قد أتتنا هدية من الله عز وجل ثم مد رسول الله - صلى الله عليه وآله - يده إلى الغمامة، فتدلت وأدلت (6)