مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ١٠٢
بذكرك ولم أرك، فقال: ما أنت فلانة بنت فلان من آل فلان؟ فقالت: بلى والله، فقال: ألم تتزوجين بفلان بن فلان متعة سرا من أهلك ألم تحملي منه حملا ثم وضعتيه غلاما ذكرا سويا ثم خشيت قومك وأهلك فأخذتيه وخرجت ليلا حتى إذا صرت في موضع خال وضعتيه على الأرض ثم وقفت مقابلته فحننت عليه فعدت اخذتيه ثم عدت طرحتيه حتى بكى خشيت الفضيحة فجاءت الكلاب فأنبحت عليك فخفت فهرولت فانفرد من الكلاب كلب فجاء إلى ولدك فشمه ثم نهشه لأجل رايحة الزهوكة فرميت الكلب اشفاقا فشججتيه فصاح فخشيت ان يدركك الصباح فيشعر بك فوليت منصرفة وفي قلبك من البلابل فرفعت يديك نحو السماء وقلت اللهم احفظه يا حافظ الودايع؟ قالت:
بلى والله كان هذا جميعه وقد تحيرت في مقالتك، فقال: هائم الرجل، فجاء فقال:
اكشف عن جبينك، فكشف فقال للمرأة هاء الشجة في قرن ولدك وهذا الولد ولدك والله تعالى منعه من وطيك بما أراه منك من الآية التي صدته والله قد حفظ عليك كما سألتيه فاشكري لله على ما أولاك وحباك.
الحارث الأعور وأبو أيوب الأنصاري وجابر بن يزيد ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام وعيسى بن سليمان عن أبي عبد الله عليه السلام ودخل بعض الخبر في بعض الخبر في بعض ان عليا كان يدور في أسواق الكوفة فلعنته امرأة ثلاث مرات فقال يا سلقلقية كم قتلت من أهلك؟ قالت: سبعة عشر أو ثمانية عشر، فلما انصرفت قالت لامها ذلك فقالت:
السلقلقية من ولدت بعد حيض ولا يكون لها نسل، فقالت: يا أماه أنت هكذا؟
قالت: بلى الخبر.
وفي رواية عن الباقر عليه السلام انها قالت وقد حكم عليها: ما قضيت بالسوية ولا تعدل في الرعية ولأقضينك عند الله بالمرضية، فنظر إليها ثم قال: يا خزية يا بذية يا سلفع أو يا سلسع، فولت تولول وهي تقول: وا ويلي لقد هتكت يا بن أبي طالب سترا كان مستورا.
وفي خصايص النطنزي قال علي عليه السلام: الله أكبر قال رسول الله لا يبغضك من قريش إلا سفحي ولا من الأنصار إلا يهودي ولا من العرب إلا دعي ولا من ساير الناس إلا شقي ولا من النساء إلا سلقلقية، فقالت المرأة: وما السلقلقية؟ قال: التي تحيض من دبرها فقالت المرأة: صدق الله ورسوله أخبرتني بشئ هو في يا علي لا أعود إلى بغضك ابدا، فقال: اللهم ان كانت صادقة فحول طمثها حيث النساء طمثت،
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (باب ما تفرد من مناقبه (ع)) منزلته عند الميزان والكتاب والحساب 4
2 في انه عليه السلام جواز الصراط وقسيم الجنة والنار 6
3 فصل: في انه الساقي والشفيع 12
4 فصل: في القرابة 17
5 في قرابته (ع) برسول الله (ص) 19
6 فصل: في آثار حمله وكيفية ولادته 20
7 فصل: في الطهارة والرتبة 24
8 طهارته وعصمته عليه السلام 25
9 فصل: في المصاهرة مع النبي (ص) 29
10 فصل: في الأخوة 32
11 فصل: في الجوار وسد الأبواب 36
12 فصل: في الأولاد 41
13 فصل: في المشاهد 44
14 فصل: في ظلامة أهل البيت (ع) 47
15 فصل: في مصائب أهل البيت (ع) 51
16 فصل: في الاختصاص بالنبي (ص) 58
17 (باب ذكره عند الخالق وعند المخلوقين) فصل: في تحف الله عز وجل له 69
18 فصل: في محبة الملائكة إياه 73
19 فصل: في مقاماته مع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام 83
20 فصل: في أحواله مع إبليس وجنوده 86
21 فصل: في ذكره في الكتب 90
22 اخباره " ع " بالغيب 94
23 اخباره بالمنايا والبلايا 105
24 فصل: في إجابة دعواته 112
25 فصل: في نواقض العادات منه 120
26 فصل: في معجزاته في نفسه " ع " 128
27 فصل: في انقياد الحيوانات له " ع " 133
28 انقياد الجن له عليه السلام 137
29 انقياد الحيوانات له (ع) 140
30 طاعة الجمادات له " ع " 143
31 أموره مع المرضى والموتى 159
32 فصل: فيمن غير الله حالهم وهلكهم ببغضه عليه السلام 166
33 فصل: فيما ظهر بعد وفاته 170
34 (باب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام) قضايا أمير المؤمنين في حال حيوة رسول الله " ص " 176
35 في قضاياه في عهد أبي بكر 178
36 فصل: في قضاياه في عهد عمر 181
37 فصل: في ذكر قضاياه في عهد عثمان 192
38 قضاياه فيما بعد بيعة العامة 194
39 قضاياه في خلافته عليه السلام 196
40 باب النصوص على امامة (ع) فصل: في قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله) الخ 208
41 تصدقه عليه السلام بالخاتم 211
42 في قوله تعالى: والنجم إذا هوى 215
43 في معنى قوله تعالى أطيعوا الله) الخ 217
44 في حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى 220
45 قصة يوم الغدير والتصريح بولايته 222
46 فصل: في انه أمير المؤمنين والوزير والأمين 252
47 فيما ورد في قصة يوم الغدير 253
48 في انه عليه السلام أحب الخلق إلى الله تعالى 257
49 (باب تعريف باطنه (ع)) فصل: في انه أحب الخلق إلى الله والى رسوله 258
50 في انه الخليفة والامام والوارث 264
51 فصل: في انه خير الخلق بعد النبي (ص) 265
52 في انه السبيل والصراط المستقيم 270
53 فصل في انه حبل الله والعروة الوثقى وصالح المؤمنين والاذن الواعية والنبأ العظيم 273
54 في انه النور والهدى 278
55 في انه الشاهد والشهيد 283
56 في انه الصديق والفاروق 287
57 في انه سيجعل لهم الرحمن ودا 288
58 في انه الايمان والاسلام 290
59 فصل: في انه حجة الله وذكره وآيته وفضله ورحمته ونعمته 292
60 في انه الرضوان والاحسان والجنة والفطرة ودابة الأرض 295
61 في انه المعنى بالاحسان 298
62 في تسميته (ع) بعلي والمرتضى وحيدرة وأبي تراب 301
63 (باب مختصر من مغازيه (ع)) فصل: فيما ظهر منه " ع " في يوم أحد 314
64 فصل: في مقامه " ع " في غزوة خيبر 318
65 فصل: فيما ظهر منه " ع " في حرب الجمل 334
66 فصل: في الحكمين والخوارج 363
67 في نتف من مزاحه عليه السلام 376