بذكرك ولم أرك، فقال: ما أنت فلانة بنت فلان من آل فلان؟ فقالت: بلى والله، فقال: ألم تتزوجين بفلان بن فلان متعة سرا من أهلك ألم تحملي منه حملا ثم وضعتيه غلاما ذكرا سويا ثم خشيت قومك وأهلك فأخذتيه وخرجت ليلا حتى إذا صرت في موضع خال وضعتيه على الأرض ثم وقفت مقابلته فحننت عليه فعدت اخذتيه ثم عدت طرحتيه حتى بكى خشيت الفضيحة فجاءت الكلاب فأنبحت عليك فخفت فهرولت فانفرد من الكلاب كلب فجاء إلى ولدك فشمه ثم نهشه لأجل رايحة الزهوكة فرميت الكلب اشفاقا فشججتيه فصاح فخشيت ان يدركك الصباح فيشعر بك فوليت منصرفة وفي قلبك من البلابل فرفعت يديك نحو السماء وقلت اللهم احفظه يا حافظ الودايع؟ قالت:
بلى والله كان هذا جميعه وقد تحيرت في مقالتك، فقال: هائم الرجل، فجاء فقال:
اكشف عن جبينك، فكشف فقال للمرأة هاء الشجة في قرن ولدك وهذا الولد ولدك والله تعالى منعه من وطيك بما أراه منك من الآية التي صدته والله قد حفظ عليك كما سألتيه فاشكري لله على ما أولاك وحباك.
الحارث الأعور وأبو أيوب الأنصاري وجابر بن يزيد ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام وعيسى بن سليمان عن أبي عبد الله عليه السلام ودخل بعض الخبر في بعض الخبر في بعض ان عليا كان يدور في أسواق الكوفة فلعنته امرأة ثلاث مرات فقال يا سلقلقية كم قتلت من أهلك؟ قالت: سبعة عشر أو ثمانية عشر، فلما انصرفت قالت لامها ذلك فقالت:
السلقلقية من ولدت بعد حيض ولا يكون لها نسل، فقالت: يا أماه أنت هكذا؟
قالت: بلى الخبر.
وفي رواية عن الباقر عليه السلام انها قالت وقد حكم عليها: ما قضيت بالسوية ولا تعدل في الرعية ولأقضينك عند الله بالمرضية، فنظر إليها ثم قال: يا خزية يا بذية يا سلفع أو يا سلسع، فولت تولول وهي تقول: وا ويلي لقد هتكت يا بن أبي طالب سترا كان مستورا.
وفي خصايص النطنزي قال علي عليه السلام: الله أكبر قال رسول الله لا يبغضك من قريش إلا سفحي ولا من الأنصار إلا يهودي ولا من العرب إلا دعي ولا من ساير الناس إلا شقي ولا من النساء إلا سلقلقية، فقالت المرأة: وما السلقلقية؟ قال: التي تحيض من دبرها فقالت المرأة: صدق الله ورسوله أخبرتني بشئ هو في يا علي لا أعود إلى بغضك ابدا، فقال: اللهم ان كانت صادقة فحول طمثها حيث النساء طمثت،