قال ابن حماد:
ذاك علي المرتضى العالي الذي * بفخره قد فخرت عدنانه صنو النبي هديه كهديه * إذ كل شئ شكله عنوانه وصيه حقا وقاضي دينه * إذ اقتضت ديونه ديانه ناصحه الناصر حقا إذ غدا * سواه ضد سره اعلانه ووارث علم الهدى أمينه * في أهله وزيره خلصانه وقال آخر:
آل النبي المصطفى أئمتي * ومعدن الميراث والنبوة فصل: في أنه خير الخلق بعد النبي ابن مجاهد في التاريخ، والطبري في الولاية، والديلمي في الفردوس، واحمد في الفضايل، والأعمش عن أبي وائل، وعن عطية عن عايشة، وقيس عن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله علي خير البشر فمن أبى فقد كفر ومن رضى فقد شكر.
أبو الزبير وعطية العوفي وجواب قال: كل واحد منهم رأيت جابرا يتوكأ على عصاه وهو يدور في سكك المدينة ومجالسهم وهو يروي هذا الخبر ثم يقول:
معاشر الأنصار أدبوا أولادكم على حب علي فمن أبى فلينظر في شأن أمه.
الداري باسناده عن الأصبغ بن نباته، عن جبيع التيمي كليهما عن عايشة انها لما روت هذا الخبر قيل لها فلم حاربتيه، قالت ما حاربته من ذات نفسي إلا حملني طلحة والزبير. وفي رواية امر قدر وقضاء غلب.
أبو وائل، ووكيع، وأبو معاوية، والأعمش، وشريك، ويوسف القطان بأسانيدهم: انه سئل جابر وحذيفة عن علي عليه السلام فقالا علي خير البشر لا يشك فيه إلا كافر. وروى عطاء عن عايشة مثله ورواه سالم بن أبي الجعد عن جابر بأحد عشر طريقا.
الطبري في تاريخه: ان المأمون اظهر القول بخلق القرآن وتفضيل علي بن أبي