وله أيضا: ففاروق بين الهدى والضلال * وصديق أمتنا الأكبر وقال القمي:
علي هو الصديق علامة الورى * وفاروقها بين الحطيم وزمزم وقال غيره: إذا كذبت أسماء قوم عليهم * فاسمك صديق له شاهد عدل أنشد بعضهم: أول من صدق به * وهو مجلي كربه أبو سخيلة سألت أبا ذر فقلت: اني قد رأيت اختلاطا فماذا تأمرني قال: عليك بهذه الخصلتين: كتاب الله والشيخ علي بن أبي طالب (ع) فاني سمعت رسول الله يقول: هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل.
الحسن عن أبي ليلى الغفاري قال رسول الله ستكون من بعدي فتنة فإذا كان كذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه الفاروق بين الحق والباطل، استخرجه شيرويه في الفردوس وسمي فاروقا لأنه يفرق بين الجنة والنار، وقيل لان ذكره يعرف بين محبه ومبغضه.
قال ابن حماد: وهو المفرق بين أهل الكفر * والايمان فادع الصادق الفاروقا قال الحميري: ويا فاروق بين الحق * والباطل في المصدر وقال شاعر: فقال من الفاروق ان كنت عالما * فقلت الذي قد كان للدين مظهر علي أبو السبطين علامة الورى * وما زال للأحكام يبدي وينشر وأنشد بعضهم: اجل عباد الله بعد ابن عمه * وأفضل انسان علا فوق منبر وأنشد أيضا: حب علي بن أبي طالب * للناس مقياس ومعيار