نصر ابن المنتصر الأنصاري:
ومن ينادي جبرئيل معلنا * والحرب قد قامت على ساق الورى لا سيف إلا ذو الفقار فاعلموا * ولا فتى إلا علي في الوغى ولغيره:
وسل بأحد يوم اردى طلحة * بصارم مثل الشهاب المشتعل وخلف العبد صوابا جاثما * يبكيه ذو الود بدمع مقتبل فصل: في مقامه عليه السلام في غزوة خيبر أبو كريب ومحمد بن يحيى الأزدي في أماليهما ومحمد بن إسحاق والعمادي في مغازيهما والنطنزي والبلاذري في تأريخيهما والثعلبي والواحدي في تفسيريهما وأحمد بن حنبل وأبو يعلى الموصلي في مسنديهما واحمد والسمعاني وأبو السعادات في فضائلهم وأبو نعيم في حليته والأشنهي في اعتقاده وأبو بكر البيهقي في دلايل النبوة والترمذي في جامعه وابن ماجة في سننه وابن بطة في ابانته من سبع عشرة طريقا عن عبد الله بن عباس و عبد الله بن عمر وسهل بن سعد وسلمة بن الأكوع وبريدة الأسلمي وعمران بن الحصين و عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه وأبو سعيد الخدري وجابر بن عبد الله الأنصاري وسعد بن أبي وقاص وأبي هريرة انه: لما خرج مرحب برجله بعث النبي أبا بكر برايته مع المهاجرين في راية بيضاء فعاد يؤنب قومه ويؤنبونه ثم بعث عمر من بعده فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه حتى ساء النبي (ص) ذلك فقال: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار يأخذها عنوة:
وفي رواية يأخذها بحقها وفي رواية لا يرجع حتى يفتح الله على يديه:
فمن أحق بهذا الامر من رجل * يحبه الله بل من ثم يشرفه أحب ذا الخلق عند الله أكرمه * وأكرم الخلق أتقاه وأرأفه البخاري ومسلم أنه قال: لما قال النبي (ص) حديث الراية بات الناس يذكرون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الصبح غدوا على رسول الله كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب (ع) فقال هو يشتكي عينيه فقال فأرسلوا إليه فاتي به فتفل النبي في عينيه ودعا له فبرأ فأعطاه الراية وفي رواية ابن جرير ومحمد بن إسحاق: