فصل: في تسمية بعلي والمرتضى وحيدرة وأبي تراب وغير ذلك رأيت في مصحف ابن مسعود ثمانية مواضع اسم علي (ع) ورأيت في كتاب الكافي عشرة مواضع فيها اسمه تفصيلها أبو بصير عن أبي عبد الله (ع) قوله تعالى: ومن يطع الله ورسوله في ولاية علي والأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما، هكذا أنزلت أبو بصير عنه (ع) فستعلمون من هو في ضلال مبين، يا معشر المكذبين حيث اتاكم رسالة ربي في علي والأئمة من بعده، هكذا أنزلت أبو بصير عنه (ع) في قوله: سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع ثم قال: هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد عمار بن مروان عن منحل عنه (ع) قال نزل جبرئيل بهذه الآية، هكذا يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا على عبدنا في علي نورا مبينا جابر عنه (ع) نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد: هكذا ان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي بن أبي طالب فاتوا بسورة من مثله.
أبو حمزة عن أبي جعفر (ع) نزل جبرئيل بهذه الآية، هكذا فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفورا جابر عنه (ع) قال: هكذا نزلت هذه الآية ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في علي لكان خيرا لهم. وعنه ونزل جبرئيل بهذه الآية هكذا وقل جاء الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين لآل محمد نارا وعنه (ع) قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا ان الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا الا جهنم خالدين فيها ابدا وكان ذلك على الله يسيرا، ثم قال: يا أيها الناس قد جائكم الرسول بالحق من ربكم في ولاية علي فآمنوا خير لكم وان تكفروا بولاية علي فان لله ما في السماوات والأرض محمد بن سنان عن الرضا في قوله: كبر على المشركين بولاية علي ما تدعوهم إليه يا محمد من ولاية علي هكذا في الكتاب.