في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفا ثم خطب عليهم فزوجك من علي ثم امر الله سبحانه شجر الجنان فحملت الحلي والحلل ثم أمرها فنثرته على الملائكة فمن اخذ منهم يومئذ شيئا أكثر مما أخذه غيره افتخر به إلى يوم القيامة. قالت أم سلمة: لقد كانت فاطمة عليه السلام تفتخر على النساء لأنها من خطب عليه جبرئيل عليه السلام.
تاريخ بغداد: وشرف المصطفى، وشرح الالكاني عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله انه نظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة من أحبك فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغضك فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله.
حلية الأولياء، وفضايل السمعاني وكتاب الطبراني والنطنزي بالاسناد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحسن بن علي عليهما السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله ادعوا لي سيد العرب يعني عليا فقالت عايشة: الست سيد العرب قال: انا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب فلما جاء ارسل إلى الأنصار فأتوه فقال: معاشر الأنصار علي ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده قالوا: بلى يا رسول الله قال: هذا علي فأحبوه لحبي وأكرموه لكرامتي فأن جبرئيل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل، ورواه أبو بشير عن سعيد بن عايشة في كتاب السودد، وفي رواية فقالت عايشة: وما السيد؟ قال: من افترضت طاعته كما افترضت طاعتي.
أبو حنيفة باسناد له إلى فاختة أم هاني قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي: أنت سيد الناس في الدنيا وسيد الناس في الآخرة.
الحلية قال الشعبي: قال علي عليه السلام قال النبي صلى الله عليه وآله مرحبا بسيد المسلمين، واما المتقين الخبر، وفي الخبر المسند انا سيد النبيين وعلي سيد الوصيين. وفي الخبر للحسين عليه السلام أنت السيد وابن السيد وأخو السيد، وفي الحساب سيد النجباء جمال الأئمة اتفقا في مائة واحدى وستين، وهكذا قولهم جمال النجباء سيد الأئمة استويا في العدد وإذا قلت سيد النجباء جمال الأئمة يكون وزنه السيد علي بن أبي طالب وكذلك إذا قلت جمال النجباء سيد الأئمة قال الصاحب:
سيد الناس حيدره هذه حين تذكره لعن الله كل من * رد هذا وانكره هو غيض لناصبيه * وهو حتف لمخبره