مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ٢١٧
في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفا ثم خطب عليهم فزوجك من علي ثم امر الله سبحانه شجر الجنان فحملت الحلي والحلل ثم أمرها فنثرته على الملائكة فمن اخذ منهم يومئذ شيئا أكثر مما أخذه غيره افتخر به إلى يوم القيامة. قالت أم سلمة: لقد كانت فاطمة عليه السلام تفتخر على النساء لأنها من خطب عليه جبرئيل عليه السلام.
تاريخ بغداد: وشرف المصطفى، وشرح الالكاني عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله انه نظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة من أحبك فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغضك فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله.
حلية الأولياء، وفضايل السمعاني وكتاب الطبراني والنطنزي بالاسناد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحسن بن علي عليهما السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله ادعوا لي سيد العرب يعني عليا فقالت عايشة: الست سيد العرب قال: انا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب فلما جاء ارسل إلى الأنصار فأتوه فقال: معاشر الأنصار علي ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده قالوا: بلى يا رسول الله قال: هذا علي فأحبوه لحبي وأكرموه لكرامتي فأن جبرئيل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل، ورواه أبو بشير عن سعيد بن عايشة في كتاب السودد، وفي رواية فقالت عايشة: وما السيد؟ قال: من افترضت طاعته كما افترضت طاعتي.
أبو حنيفة باسناد له إلى فاختة أم هاني قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي: أنت سيد الناس في الدنيا وسيد الناس في الآخرة.
الحلية قال الشعبي: قال علي عليه السلام قال النبي صلى الله عليه وآله مرحبا بسيد المسلمين، واما المتقين الخبر، وفي الخبر المسند انا سيد النبيين وعلي سيد الوصيين. وفي الخبر للحسين عليه السلام أنت السيد وابن السيد وأخو السيد، وفي الحساب سيد النجباء جمال الأئمة اتفقا في مائة واحدى وستين، وهكذا قولهم جمال النجباء سيد الأئمة استويا في العدد وإذا قلت سيد النجباء جمال الأئمة يكون وزنه السيد علي بن أبي طالب وكذلك إذا قلت جمال النجباء سيد الأئمة قال الصاحب:
سيد الناس حيدره هذه حين تذكره لعن الله كل من * رد هذا وانكره هو غيض لناصبيه * وهو حتف لمخبره
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (باب ما تفرد من مناقبه (ع)) منزلته عند الميزان والكتاب والحساب 4
2 في انه عليه السلام جواز الصراط وقسيم الجنة والنار 6
3 فصل: في انه الساقي والشفيع 12
4 فصل: في القرابة 17
5 في قرابته (ع) برسول الله (ص) 19
6 فصل: في آثار حمله وكيفية ولادته 20
7 فصل: في الطهارة والرتبة 24
8 طهارته وعصمته عليه السلام 25
9 فصل: في المصاهرة مع النبي (ص) 29
10 فصل: في الأخوة 32
11 فصل: في الجوار وسد الأبواب 36
12 فصل: في الأولاد 41
13 فصل: في المشاهد 44
14 فصل: في ظلامة أهل البيت (ع) 47
15 فصل: في مصائب أهل البيت (ع) 51
16 فصل: في الاختصاص بالنبي (ص) 58
17 (باب ذكره عند الخالق وعند المخلوقين) فصل: في تحف الله عز وجل له 69
18 فصل: في محبة الملائكة إياه 73
19 فصل: في مقاماته مع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام 83
20 فصل: في أحواله مع إبليس وجنوده 86
21 فصل: في ذكره في الكتب 90
22 اخباره " ع " بالغيب 94
23 اخباره بالمنايا والبلايا 105
24 فصل: في إجابة دعواته 112
25 فصل: في نواقض العادات منه 120
26 فصل: في معجزاته في نفسه " ع " 128
27 فصل: في انقياد الحيوانات له " ع " 133
28 انقياد الجن له عليه السلام 137
29 انقياد الحيوانات له (ع) 140
30 طاعة الجمادات له " ع " 143
31 أموره مع المرضى والموتى 159
32 فصل: فيمن غير الله حالهم وهلكهم ببغضه عليه السلام 166
33 فصل: فيما ظهر بعد وفاته 170
34 (باب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام) قضايا أمير المؤمنين في حال حيوة رسول الله " ص " 176
35 في قضاياه في عهد أبي بكر 178
36 فصل: في قضاياه في عهد عمر 181
37 فصل: في ذكر قضاياه في عهد عثمان 192
38 قضاياه فيما بعد بيعة العامة 194
39 قضاياه في خلافته عليه السلام 196
40 باب النصوص على امامة (ع) فصل: في قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله) الخ 208
41 تصدقه عليه السلام بالخاتم 211
42 في قوله تعالى: والنجم إذا هوى 215
43 في معنى قوله تعالى أطيعوا الله) الخ 217
44 في حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى 220
45 قصة يوم الغدير والتصريح بولايته 222
46 فصل: في انه أمير المؤمنين والوزير والأمين 252
47 فيما ورد في قصة يوم الغدير 253
48 في انه عليه السلام أحب الخلق إلى الله تعالى 257
49 (باب تعريف باطنه (ع)) فصل: في انه أحب الخلق إلى الله والى رسوله 258
50 في انه الخليفة والامام والوارث 264
51 فصل: في انه خير الخلق بعد النبي (ص) 265
52 في انه السبيل والصراط المستقيم 270
53 فصل في انه حبل الله والعروة الوثقى وصالح المؤمنين والاذن الواعية والنبأ العظيم 273
54 في انه النور والهدى 278
55 في انه الشاهد والشهيد 283
56 في انه الصديق والفاروق 287
57 في انه سيجعل لهم الرحمن ودا 288
58 في انه الايمان والاسلام 290
59 فصل: في انه حجة الله وذكره وآيته وفضله ورحمته ونعمته 292
60 في انه الرضوان والاحسان والجنة والفطرة ودابة الأرض 295
61 في انه المعنى بالاحسان 298
62 في تسميته (ع) بعلي والمرتضى وحيدرة وأبي تراب 301
63 (باب مختصر من مغازيه (ع)) فصل: فيما ظهر منه " ع " في يوم أحد 314
64 فصل: في مقامه " ع " في غزوة خيبر 318
65 فصل: فيما ظهر منه " ع " في حرب الجمل 334
66 فصل: في الحكمين والخوارج 363
67 في نتف من مزاحه عليه السلام 376