مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ١٠٦
قال للبراء بن عازب يا براء يقتل ابني الحسين وأنت حي لا تنصره، فلما قتل الحسين كان البراء يقول: صدق والله أمير المؤمنين، وجعل يتلهف.
مسند الموصلي روى عبد الله بن يحيى عن أبيه ان أمير المؤمنين لما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى اصبر أبا عبد الله بشط الفرات، فقلت: وماذا؟ فذكر مصرع الحسين بالطف.
جويرية بن مسهر العبدي: لما رحل علي إلى صفين وقف بطفوف كربلاء ونظر يمينا وشمالا واستعبر ثم قال: والله ينزلون ههنا، فلم يعرفوا تأويله إلا وقت قتل الحسين عليه السلام.
الشافي في الأنساب قال بعض أصحابه: فطلبت ما اعلم به الموضع فما وجدت غير عظم جمل قال: فرميته في الموضع فلما قتل الحسين عليه السلام وجدت العظم في مصارع أصحابه. وأخبر عليه السلام بقتل نفسه، روى الشاذكوني عن حماد عن يحيى عن ابن عتيق عن ابن سيرين قال: إن كان أحد يعرف اجله فعلي بن أبي طالب.
الصادق عليه السلام ان عليا عليه السلام امر ان يكتب له من يدخل الكوفة فكتب له أناس ورفعت أسماؤهم في صحيفة فقرأها فلما مر على اسم ابن ملجم وضع إصبعه على اسمه ثم قال: قاتلك الله قاتلك الله، ولما قيل له: إذا علمت أنه يقتلك فلم لا تقتله؟ فيقول: ان الله تعالى لا يعذب العبد حتى تقع منه المعصية، وتارة يقول: فمن يقتلني؟
الأصبغ بن نباتة: انه خطب عليه السلام في الشهر الذي قتل فيه فقال: اتاكم شهر رمضان وهو سيد الشهور وأول السنة وفيه تدور رحى الشيطان الا وانكم حاجوا العام صفا واحدا وآية ذلك ان لست فيكم.
الصفواني في الإحن والمحن قال الأصبغ: سمعت عليا قبل ان يقتل بجمعة يقول الا من كان ههنا من بني عبد المطلب فليدن مني لا تقتلوا غير قاتلي الا لا ألفينكم غدا تحيطون الناس بأسيافكم تقولون قتل أمير المؤمنين.
عثمان بن المغيرة: انه لما دخل شهر رمضان كان عليه السلام يتعشى ليلة عند الحسن وليلة عند الحسين وليلة عند عبد الله بن عباس والا صح عند عبد الله بن جعفر وكان لا يزيد على ثلاث لقم، فقيل له في ذلك فقال: يأتيني امر ربي وانا خميص إنما هي ليلة أو ليلتان، فأصيب في تلك الليلة.
وكذلك اخبر عليه السلام بقتل جماعة منهم: حجر بن عدي، ورشيد الهجري،
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (باب ما تفرد من مناقبه (ع)) منزلته عند الميزان والكتاب والحساب 4
2 في انه عليه السلام جواز الصراط وقسيم الجنة والنار 6
3 فصل: في انه الساقي والشفيع 12
4 فصل: في القرابة 17
5 في قرابته (ع) برسول الله (ص) 19
6 فصل: في آثار حمله وكيفية ولادته 20
7 فصل: في الطهارة والرتبة 24
8 طهارته وعصمته عليه السلام 25
9 فصل: في المصاهرة مع النبي (ص) 29
10 فصل: في الأخوة 32
11 فصل: في الجوار وسد الأبواب 36
12 فصل: في الأولاد 41
13 فصل: في المشاهد 44
14 فصل: في ظلامة أهل البيت (ع) 47
15 فصل: في مصائب أهل البيت (ع) 51
16 فصل: في الاختصاص بالنبي (ص) 58
17 (باب ذكره عند الخالق وعند المخلوقين) فصل: في تحف الله عز وجل له 69
18 فصل: في محبة الملائكة إياه 73
19 فصل: في مقاماته مع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام 83
20 فصل: في أحواله مع إبليس وجنوده 86
21 فصل: في ذكره في الكتب 90
22 اخباره " ع " بالغيب 94
23 اخباره بالمنايا والبلايا 105
24 فصل: في إجابة دعواته 112
25 فصل: في نواقض العادات منه 120
26 فصل: في معجزاته في نفسه " ع " 128
27 فصل: في انقياد الحيوانات له " ع " 133
28 انقياد الجن له عليه السلام 137
29 انقياد الحيوانات له (ع) 140
30 طاعة الجمادات له " ع " 143
31 أموره مع المرضى والموتى 159
32 فصل: فيمن غير الله حالهم وهلكهم ببغضه عليه السلام 166
33 فصل: فيما ظهر بعد وفاته 170
34 (باب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام) قضايا أمير المؤمنين في حال حيوة رسول الله " ص " 176
35 في قضاياه في عهد أبي بكر 178
36 فصل: في قضاياه في عهد عمر 181
37 فصل: في ذكر قضاياه في عهد عثمان 192
38 قضاياه فيما بعد بيعة العامة 194
39 قضاياه في خلافته عليه السلام 196
40 باب النصوص على امامة (ع) فصل: في قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله) الخ 208
41 تصدقه عليه السلام بالخاتم 211
42 في قوله تعالى: والنجم إذا هوى 215
43 في معنى قوله تعالى أطيعوا الله) الخ 217
44 في حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى 220
45 قصة يوم الغدير والتصريح بولايته 222
46 فصل: في انه أمير المؤمنين والوزير والأمين 252
47 فيما ورد في قصة يوم الغدير 253
48 في انه عليه السلام أحب الخلق إلى الله تعالى 257
49 (باب تعريف باطنه (ع)) فصل: في انه أحب الخلق إلى الله والى رسوله 258
50 في انه الخليفة والامام والوارث 264
51 فصل: في انه خير الخلق بعد النبي (ص) 265
52 في انه السبيل والصراط المستقيم 270
53 فصل في انه حبل الله والعروة الوثقى وصالح المؤمنين والاذن الواعية والنبأ العظيم 273
54 في انه النور والهدى 278
55 في انه الشاهد والشهيد 283
56 في انه الصديق والفاروق 287
57 في انه سيجعل لهم الرحمن ودا 288
58 في انه الايمان والاسلام 290
59 فصل: في انه حجة الله وذكره وآيته وفضله ورحمته ونعمته 292
60 في انه الرضوان والاحسان والجنة والفطرة ودابة الأرض 295
61 في انه المعنى بالاحسان 298
62 في تسميته (ع) بعلي والمرتضى وحيدرة وأبي تراب 301
63 (باب مختصر من مغازيه (ع)) فصل: فيما ظهر منه " ع " في يوم أحد 314
64 فصل: في مقامه " ع " في غزوة خيبر 318
65 فصل: فيما ظهر منه " ع " في حرب الجمل 334
66 فصل: في الحكمين والخوارج 363
67 في نتف من مزاحه عليه السلام 376