وقال العوني: امامي صراط الله منهاج قصده * إذا ضل من أخطأ الصواب عن السبل وقال أمير المؤمنين فابتغوا إليه الوسيلة انا وسيلته وانا وولدي ذريته وقال الصاحب بن عباد: العدل والتوحيد والإمامة * والمصطفى المبعوث من تهامة وسيلتي في عرصة القيامة وقال ابن الخشاب الكاتب:
حب علي بن أبي طالب * وسيلتي تسعف بالمغفرة فصل: في أنه حبل الله والعروة الوثقى وصالح المؤمنين والاذن الواعية والنبأ العظيم الباقر (ع) في قوله تعالى: ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس علي بن أبي طالب.
أبو جعفر الصايغ: سمعت الصادق يقول في قوله تعالى: واعتصموا بحبل الله جميعا قال: نحن الحبل.
محمد بن علي العنبري باسناده عن النبي: انه سئل اعرابي عن هذه الآية فاخذ رسول الله يده فوضعها على كتف علي فقال يا اعرابي هذا حبل الله فاعتصم به فدار الاعرابي من خلف علي والتزمه ثم قال اللهم إني أشهدك اني اعتصمت بحبلك فقال رسول الله من سره ان ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا، وروى نحوا من ذلك الباقر والصادق عليهما السلام. وقال الحميري: إنا وجدنا له فيما نخبره * بعروة العرش موصولا بها سببا حبلا متينا بكفيه له طرف * سد العراج إليه العقد والكربا من يعتصم بالقوي من حبله فله * ان لا يكون غدا في حال من عطبا وقال العوني: امامي حبل الله عروة حقه * فطوبى وطوبى من تمسك بالحبل