الباقر (ع) في قوله تعالى: يعرفون نعمة الله قال: عرفهم ولاية علي وأمرهم بولايته ثم أنكروا بعد وفاته.
مجاهد في قوله ألم تروا إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا كفرت بنو أمية بمحمد وأهل بيته الباقر (ع) في خبر ان بعضهم قال: لقد افتتن على رسول الله حتى لا يواريه شئ فنزل: ن والقلم وما يسطرون إلى قوله المفتون تفسير وكيع قال ابن عباس في قوله: ألم يجدك يتيما عند أبي طالب فآوى إلى أبي طالب يحفظك ويربيك ووجدك في قوم ضلال فهداهم بك إلى التوحيد ووجدك عائلا فأغنى بمال خديجة فاما اليتيم فلا تقهر واما السائل فلا تنهر واما بنعمة ربك فحدث اظهر القرآن وحدثهم بما أنعم الله به عليك، قال الحسن، واما بنعمة ربك فحدث يا محمد حدث العباد بمنن أبي طالب عليك وحدثهم بفضائل علي في كتاب الله لكي يعتقدوا ولايته واشتهر انه نزل في يوم الغدير وأتممت عليكم نعمتي قال الحميري:
ونعمتي الكبرى على الخلق من غدا * لها شاكرا دامت وأعطى تمامها وقال الناشي: يا نعمة الله التي بشكرها * يبسط من رزق الأنام ما بسط جبريل أضحى بكم مفتخرا * بذكركم بين البرايا مغتبط فصل: في أنه الرضوان والاحسان والجنة والفطرة ودابة الأرض والقبلة والبقية والساعة واليسر والمقدم الباقر (ع) في قوله تعالى: ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط اعمالهم قال كرهوا عليا وكان امر الله بولايته يوم بدر وحنين ويوم بطن نخلة، ويوم التروية، ويوم عرفة نزلت فيه خمس عشرة آية في الحجة التي صد فيها رسول الله (ص) عن المسجد الحرام بالجحفة وخم وعنى بقوله تعالى: واتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه عليا (ع) وقد تقدم في كتابنا هذا ان المعنى