فقال اذهب وسلم على أمير المؤمنين فقال يا رسول الله: وأنت حي قال وانا حي، ثم جاء عمر فقال له مثل ذلك. وفي رواية السبيعي أنه قال عمر ومن أمير المؤمنين قال علي بن أبي طالب قال عن امر الله وامر رسوله قال نعم.
إبراهيم الثقفي عن عبد الله بن جبلة الكناني عن ذريح المحاربي، عن الثمالي عن الصادق عليه السلام: ان بريدة كان غايبا بالشام فقدم وقد بايع الناس أبا بكر فاتاه في مجلسه فقال: يا أبا بكر هل نسيت تسليمنا على علي بإمرة المؤمنين واجبة من الله ورسوله قال: يا بريدة انك غبت وشهدنا وان الله يحدث الامر بعد الامر ولم يكن الله تعالى يجمع لأهل هذا البيت النبوة والملك.
الثقفي والسري بن عبد الله باسنادهما: ان عمران بن الحصين، وأبا بريدة قالا:
لأبي بكر قد كنت أنت يومئذ فيمن سلم على علي بإمرة المؤمنين فهل تذكر ذلك اليوم أم نستيه قال: بل اذكره فقال بريدة فهل ينبغي لاحد من المسلمين ان يتأمر على أمير المؤمنين فقال عمران: النبوة والإمامة لا تجتمع في بيت واحد فقال له بريدة:
أم يحسدون الناس على ما أتاهم من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما، فقد جمع الله لهم النبوة والملك، قال فغضب عمر وما زلنا نعرف في وجهه الغضب حتى مات وأنشد بريدة الأسلمي:
امر النبي معاشرا هم أسوة * ولازم ان يدخلوا فيسلموا تسليم من هو عالم مستيقن * ان الوصي هو الإمام القائم الأعمش، عن عباية الأسدي، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله قال لام سلمة:
اسمعي واشهدي هذا علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين.
بشير الغفاري، والقاسم بن جندب، وأبو الطفيل عن انس بن مالك في خبر أتيت النبي بوضوء فقال: يا انس يدخل عليك من هذا الباب الساعة أمير المؤمنين وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين قال انس فدخل علي عليه السلام.
ابن عباس قال علي عليه السلام عليك يا رسول الله فقال وعليك السلام يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، قال يا رسول الله أنت حي وتسميني أمير المؤمنين قال نعم إنما سماك جبرئيل من عند الله وانا حي يا علي مررت بنا أمس وانا وجبرئيل في حديث فلم تسلم علينا فقال: ما بال أمير المؤمنين لم يسلم علينا اما والله لو سلم لسررنا ولرددنا عليه.