إلى النور يقول: من الكفر إلى الايمان يعني إلى الولاية لعلي الباقر (ع) في قوله: والذين كفروا بولاية علي بن أبي طالب أولياؤهم الطاغوت نزلت في أعدائه ومن تبعهم أخرجوا الناس من النور والنور ولاية علي (ع) فصاروا إلى الظلمة ولاية أعدائه وقد نزل فيهم: والذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه. وقوله تعالى يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون وقال أبو الحسن الماضي يريدون ان يطفئوا ولاية أمير المؤمنين بأفواههم والله متم نوره والله متم الإمامة.
مالك بن انس عن ابن شهاب، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله: وما يستوي الأعمى: أبو جهل، والبصير: أمير المؤمنين، ولا الظلمات: وبو جهل، ولا النور: أمير المؤمنين ولا الظل يعني ظل أمير المؤمنين (ع) في الجنة، ولا الحرور:
يعني جهنم، ثم جمعهم جميعا فقال: وما يستوي الاحياء: علي وحمزة، وجعفر والحسن، والحسين، وفاطمة، وخديجة، ولا الأموات كفار مكة.
أبو خالد الكابلي عن الباقر (ع) في قوله: آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا يا أبا خالد، النور: والله الأئمة من آل محمد قوله: أتمم لنا نورنا الحق بنا شيعتنا الصادق (ع) في قوله انظرونا نقتبس من نوركم، قال: ان الله تعالى يقسم النور يوم القيامة على قدر اعمالهم، ويقسم للمنافق فيكون في ابهام رجله اليسرى فيطفئوا نوره، الخبر ثم قرأ الصادق (ع): فينادون من وراء السور: ألم نكن معكم قالوا: بلى وقلت انا:
قلبي المخمور من صهبائكم * فافشؤا ذا الخمر عن مخموركم طور سيناء أنتم يا سادتي * يا متى ميعادنا في طوركم يا أمير المؤمنين المرتضى * انظرونا نقتبس من نوركم قد طلبنا فضلكم قبل النوى * انظروا طولا إلى مأموركم قال الوامق: إذا ظلت طرق الرشاد عن الهدى * قال رسول الله كانت مصابحا سليل علي المرتضى وابن فاطم * معاشر كانوا للغواية رامحا وليس يوالي أهل بيت محمد * سوى عاقل في دينه ظل راجحا