مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ١٤٣
كثيرا فسماه رسول الله أمير النحل واليعسوب، ويقال هو يعسوب الآخرة وهذا في الشرف في أقصى ذروته، واليعسوب ذكر النحل وسيدها ويتبعه ساير النحل، قال أبو حنيفة الدينوري: متى عجز اليعسوب عن الطيران حملته النحل حملا وبقية النحل لا تعسل بعده وجعل يطير في وجه الأرض، قال السروجي:
والنحل أضحى لعلي طايعا * ممتثلا لامره لما انزجر والصحيح انه انزل الله تعالى الملائكة النحليين فكان أميرهم، قال العوني:
علي أمير النحل والنحل جنده * فهل لك علم بالأمير وبالنحل وقال الوراق:
علي وبيت الله آية أحمد * ويعسوب دين المؤمن المتحرم وقال الصاحب:
أيعسوب دين الله صنو نبيه * ومن حبه فرض من الله واجب مكانك من فوق الفراقد لايح * ومجدك من أعلى السماك مراقب وسيفك في جيد الأعالي قلايدا * قلايد يعكف عليهن ثاقب فصل: في طاعة الجمادات له روى أبو بكر بن مردويه في المناقب، وأبو إسحاق الثعلبي في تفسيره: وأبو عبد الله النطنزي في الخصايص، والخطيب في الأربعين، وأبو احمد الجرجاني في تاريخ جرجان رد الشمس لعلي عليه السلام، ولأبي بكر الوراق كتاب طرق من روى رد الشمس، ولأبي عبد الله الجعل مصنف في جواز رد الشمس، ولأبي القاسم الحسكاني مسالة في تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس، ولأبي الحسن الشاذان كتاب بيان رد الشمس على أمير المؤمنين.
وذكر أبو بكر الشيرازي في كتابه بالاسناد عن شعبة عن قتادة عن الحسن البصري عن أم هاني هذا الحديث مستوفى ثم قال: قال الحسن عقيب هذا الخبر وانزل الله عز وجل آيتين في ذلك قوله تعالى (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد ان يذكر أو أراد شكورا) يعني هذا يخلف هذا لمن أراد ان يذكر فرضا أو نام عليه أو أراد شكورا. وانزل أيضا: (يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل) وذكر ان الشمس ردت عليه مرارا، الذي رواه سلمان، ويوم البساط، ويوم
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (باب ما تفرد من مناقبه (ع)) منزلته عند الميزان والكتاب والحساب 4
2 في انه عليه السلام جواز الصراط وقسيم الجنة والنار 6
3 فصل: في انه الساقي والشفيع 12
4 فصل: في القرابة 17
5 في قرابته (ع) برسول الله (ص) 19
6 فصل: في آثار حمله وكيفية ولادته 20
7 فصل: في الطهارة والرتبة 24
8 طهارته وعصمته عليه السلام 25
9 فصل: في المصاهرة مع النبي (ص) 29
10 فصل: في الأخوة 32
11 فصل: في الجوار وسد الأبواب 36
12 فصل: في الأولاد 41
13 فصل: في المشاهد 44
14 فصل: في ظلامة أهل البيت (ع) 47
15 فصل: في مصائب أهل البيت (ع) 51
16 فصل: في الاختصاص بالنبي (ص) 58
17 (باب ذكره عند الخالق وعند المخلوقين) فصل: في تحف الله عز وجل له 69
18 فصل: في محبة الملائكة إياه 73
19 فصل: في مقاماته مع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام 83
20 فصل: في أحواله مع إبليس وجنوده 86
21 فصل: في ذكره في الكتب 90
22 اخباره " ع " بالغيب 94
23 اخباره بالمنايا والبلايا 105
24 فصل: في إجابة دعواته 112
25 فصل: في نواقض العادات منه 120
26 فصل: في معجزاته في نفسه " ع " 128
27 فصل: في انقياد الحيوانات له " ع " 133
28 انقياد الجن له عليه السلام 137
29 انقياد الحيوانات له (ع) 140
30 طاعة الجمادات له " ع " 143
31 أموره مع المرضى والموتى 159
32 فصل: فيمن غير الله حالهم وهلكهم ببغضه عليه السلام 166
33 فصل: فيما ظهر بعد وفاته 170
34 (باب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام) قضايا أمير المؤمنين في حال حيوة رسول الله " ص " 176
35 في قضاياه في عهد أبي بكر 178
36 فصل: في قضاياه في عهد عمر 181
37 فصل: في ذكر قضاياه في عهد عثمان 192
38 قضاياه فيما بعد بيعة العامة 194
39 قضاياه في خلافته عليه السلام 196
40 باب النصوص على امامة (ع) فصل: في قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله) الخ 208
41 تصدقه عليه السلام بالخاتم 211
42 في قوله تعالى: والنجم إذا هوى 215
43 في معنى قوله تعالى أطيعوا الله) الخ 217
44 في حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى 220
45 قصة يوم الغدير والتصريح بولايته 222
46 فصل: في انه أمير المؤمنين والوزير والأمين 252
47 فيما ورد في قصة يوم الغدير 253
48 في انه عليه السلام أحب الخلق إلى الله تعالى 257
49 (باب تعريف باطنه (ع)) فصل: في انه أحب الخلق إلى الله والى رسوله 258
50 في انه الخليفة والامام والوارث 264
51 فصل: في انه خير الخلق بعد النبي (ص) 265
52 في انه السبيل والصراط المستقيم 270
53 فصل في انه حبل الله والعروة الوثقى وصالح المؤمنين والاذن الواعية والنبأ العظيم 273
54 في انه النور والهدى 278
55 في انه الشاهد والشهيد 283
56 في انه الصديق والفاروق 287
57 في انه سيجعل لهم الرحمن ودا 288
58 في انه الايمان والاسلام 290
59 فصل: في انه حجة الله وذكره وآيته وفضله ورحمته ونعمته 292
60 في انه الرضوان والاحسان والجنة والفطرة ودابة الأرض 295
61 في انه المعنى بالاحسان 298
62 في تسميته (ع) بعلي والمرتضى وحيدرة وأبي تراب 301
63 (باب مختصر من مغازيه (ع)) فصل: فيما ظهر منه " ع " في يوم أحد 314
64 فصل: في مقامه " ع " في غزوة خيبر 318
65 فصل: فيما ظهر منه " ع " في حرب الجمل 334
66 فصل: في الحكمين والخوارج 363
67 في نتف من مزاحه عليه السلام 376