بذاك جاء النص عن أحمد * متصلا كالماء في الجرية فمن رأيتم انفه راغما * فصيروا في انفه خزية فصل: في أنه أمير المؤمنين والوزير والأمين روى جماعة من الثقات عن الأعمش عن عباية الأسدي عن علي عليه السلام، والليث عن مجاهد، والسدي عن أبي مالك، وابن أبي ليلى، عن داود بن علي، عن أبيه وابن جريح عن عطاء، وعكرمة وسعيد بن جبير، كلهم عن ابن عباس. وروى العوام بن حوشب عن مجاهد، وروى الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة كلهم عن النبي أنه قال: ما انزل الله تعالى آية في القرآن فيها يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي أميرها وشريفها. وفي رواية حذيفة الا كان لعلي بن أبي طالب لبها ولبابها. وفي روايات إلا على رأسها وأميرها. وفي رواية يوسف بن موسى القطان، ووكيع بن الجراح أميرها وشريفها لأنه أول المؤمنين ايمانا، وفي رواية إبراهيم الثقفي، وأحمد بن حنبل وابن بطة العكبري، عن عكرمة، عن ابن عباس الا علي رأسها وشريفها وأميرها.
وفي صحيفة الرضا عليه السلام ليس في القرآن يا أيها الذين آمنوا الا في حقنا ولا في التوراة يا أيها الناس الا فينا، وفي تفسير مجاهد قال: ما كان في القرآن يا أيها الذين آمنوا فان لعلي سابقه ذلك الآية لأنه سبقهم إلى الاسلام فسماه الله في تسع وثمانين موضعا أمير المؤمنين وسيد المخاطبين إلى يوم الدين.
الصادق عليه السلام وأوفوا بعده الله إلى أربع آيات نزلت في ولاية علي وما كان من قوله صلى الله عليه وآله سلموا على علي بإمرة المؤمنين.
محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: ولو ألقى معاذيره قال نزلت في رجل امره رسول الله ان يسلم على علي بإمرة المؤمنين فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ترك ما امره به وما وفى.
ورى علماؤهم كالمنقري باسناده إلى عمران بن بريدة الأسلمي. وروى يوسف بن كليب المسعودي باسناده عن داود عن بريدة وروى عباد بن يعقوب الأسدي باسناده عن داود السبيحي، عن أبي بريدة انه دخل أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وآله