وكميل بن زياد، وميثم التمار، ومحمد بن أكثم، وخالد بن مسعود، وحبيب بن المظاهر وجويرية، وعمرو بن الحمق، وقنبر، ومذرع، وغيرهم ووصف قاتليهم وكيفية قتلهم على ما يجئ بيانه انشاء الله.
عبد العزيز وصهيب عن أبي العالية قال: حدثني مذرع بن عبد الله قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: أما والله ليقبلن جيش حتى إذا كان بالبيداء خسف بهم فقلت: هذا غيب، قال: والله ليكونن ما خبرني به أمير المؤمنين وليؤخذن رجل فليقتلن وليصلبن بين شرفتين من شرف هذا المسجد، فقلت: هذا ثان، قال: حدثني الثقة المأمون علي بن أبي طالب قال أبو العالية: فما أتت علينا جمعة حتى اخذ مذرع وصلت بين الشرفتين.
المعرفة والتاريخ عن النسوي قال رزين الغافقي: سمعت علي بن أبي طالب يقول:
يا أهل العراق سيقتل منكم سبعة نفر بعذراء مثلهم كمثل أصحاب الأخدود، فقتل حجر وأصحابه.
وذكر عليه السلام من بعده الفتن. خطب بالكوفة لما رأى عجزهم قال: مع اي إمام بعدي تقاتلون وأي دار بعد داركم تمنعون؟ اما انكم ستلقون بعدي ذلا شاملا وسيفا قاطعا واثرة قبيحة يتخذها الظالمون عليكم سنة.
وقال عليه السلام لأهل الكوفة: أما انه سيظهر عليكم رجل رحيب البلعوم مندحق البطن يأكل ما يجد ويطلب مالا يجد فاقتلوه ولن تقتلوه الا وانه سيأمركم بسبي والبراءة مني فأما السب فسبوني واما البراءة عني فلا تتبرؤا مني فاني ولدت على الفطرة وسبقت إلى الاسلام والهجرة، يعني معاوية.
وقال لأهل البصرة: ان كنت قد أديت لكم الأمانة ونصحت لكم بالغيب وأهنتموني فكذبتموني فسلط الله عليكم فتى ثقيف قال: رجل لا يدع لله حرمة إلا انتهكها، يعني الحجاج.
وأخبر عليه السلام بخروج الترك والزنج، رواه الرضي في نهج البلاغة فقال عليه السلام في الترك كأني أراهم قوما كأن وجوههم المجان المطرقة يلبسون الإستبرق والديباج ويعتقبون الخيل العتاق ويكون هناك استجرار قتل حتى يمشي المجروح على المقتول ويكون المفلت أقل من المأسور. ثم قال في الزنج: يا أحنف كأني به وقد سار بالجيش الذي لا يكون له غبار ولا لجب ولا قعقعة لجم ولا حمحمة خيل يثيرون الأرض