وقال (عليه السلام): (صل في السفينة قائما فإن لم يتهيأ لك من قيام فصلها قاعدا) الخبر.
9 - {باب استحباب الدعاء بالمأثور، عند القيام إلى الصلاة} 4293 / 1 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: رويت بعدة طرق إلى هارون بن موسى، عن محمد بن علي بن معمر، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن أبي نجران، عن الرضا (عليه السلام)، قال: (تقول بعد الإقامة قبل الاستفتاح، في كل صلاة: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، بلغ محمدا (صلى الله عليه وآله)، الدرجة والوسيلة، والفضل والفضيلة وبالله استفتح، وبالله استنجح، وبمحمد رسول الله وآل محمد (صلى الله عليه وآله) أتوجه، اللهم صل على محمد وآل محمد، واجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين).
4294 / 2 - وفيه: ويقول أيضا ما رواه ابن أبي عمير، عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث هذا المراد منه قال:
كان أمير المؤمنين (عليه السلام)، يقول لأصحابه: من أقام الصلاة وقال قبل أن يحرم ويكبر:
يا محسن قد أتاك المسئ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسئ، وأنت المحسن وأنا المسئ، فبحق محمد وآل محمد، صل على محمد وآل محمد وتجاوز عن قبيح ما تعلم مني، فيقول الله