تعالى: ملائكتي اشهدوا أني قد عفوت عنه، وأرضيت عنه أهل تبعاته).
قلت: ذكر الشيخ الطوسي (ره) الدعاءين في المصباح الكبير والصغير (1) متصلين بهذا الترتيب قال: ثم أقم وقل:
اللهم رب هذه الدعوة، بعد قوله محمد وآله، وفيه: بالله استفتح بدون الواو، واجعلني بهم [عندك] (2) وجيها وأنا المسئ، فصل على محمد وآل محمد، وتجاوز عن قبيح ما عندي بحسن ما عندك، يا أرحم الراحمين، كذا ذكر في صلاة العصر، وفي صلاة الظهر ذكر مثل ما في الفلاح.
وفي رواية الكفعمي (3): عن قبيح ما تعلم مني يا ذا الجلال والاكرام.
وفي فتح الأبواب (4): ذكر محمد بن أبي عبد الله من رواة أصحابنا، في أماليه: عن عيسى بن جعفر، عن العباس بن أيوب، عن أبي بكر الكوفي، عن حماد بن حبيب العطار الكوفي، في حديث شريف: أنه رأى السجاد (عليه السلام) في طريق مكة لما انقطع عن الحاج قال: فتهيأ للصلاة، ثم وثب قائما وهو يقول: (يا من أحار كل شئ ملكوتا، وقهر كل شئ جبروتا، أولج قلبي فرح الاقبال عليك، والحقني بميدان المطيعين لك) قال، ثم دخل في الصلاة، الخبر.