علي بن أبي طالب (عليه السلام)، إذا حضر وقت الصلاة يتزلزل، ويتلون، فيقال له: ما لك يا أمير المؤمنين فيقول: (جاء وقت أمانة الله، التي عرضها على السماوات والأرض، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها، وحملها الانسان، فلا أدري أحسن أداء ما حملت، أم لا).
4217 / 6 - ورويت بأسانيدي، من كتاب أصل جامع ما يحتاج إليه المؤمن في دينه في اليوم والليلة، عن أبي أيوب قال: كان أبو جعفر، وأبو عبد الله عليهما السلام)، إذا قاما إلى الصلاة تغيرت ألوانهما حمرة ومرة صفرة، وكانا يناجيان شيئا يريانه.
4218 / 7 - وعن الحسن بن محبوب، في كتاب المشيخة: عن العبد الصالح عبد الله بن أبي يعفور رضوان الله عليه، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (يا عبد الله، إذا صليت صلاة فريضة، فصلها لوقتها، صلاة مودع يخاف أن لا يعود إليها أبدا، ثم اضرب ببصرك إلى موضع سجودك، فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك، واعلم انك قدام من يراك ولا تراه).
4219 / 8 - عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: عن أبي البقاء إبراهيم بن الحسين البصري، عن محمد بن الحسن بن عتبة، عن محمد بن الحسين بن أحمد، عن محمد بن وهبان الدبيلي، عن علي بن أحمد بن كثير العسكري، عن أبي سلمة أحمد بن المفضل الأصبهاني، عن أبي علي راشد بن علي بن وابل (1) القرشي، عن عبد الله بن حفص