وقال (عليه السلام) في موضع آخر (1): وتضم أصابع يديك في جميع الصلاة، تجاه القبلة عند السجود، وتفرقها عند الركوع، والقم راحتيك بركبتيك، ولا تلصق احدى القدمين بالأخرى وأنت قائم، ولا في وقت الركوع، وليكن بينهما أربع أصابع أو شبر (2) وأدنى ما يجزئ في الصلاة، فيما يكمل به الفرائض تكبير الافتتاح، وتمام الركوع والسجود، وأدنى ما يجزئ من التشهد الشهادتان (3)، فإذا كبرت فأشخص ببصرك نحو سجودك، وارسل منكبيك، وضع يديك على فخذيك قبالة ركبتيك، فإنه أحرى أن تقيم بصلاتك، ولا تقدم رجلا على رجل، ولا تنفخ في موضع سجودك، ولا تعبث بالحصا، فإن أردت ذلك فليكن ذلك قبل دخولك في الصلاة.
إلى أن قال (عليه السلام) (4): والمرأة إذا قامت إلى صلاتها ضمت رجليها، ووضعت يديها على صدرها من مكان ثدييها، فإذا ركعت وضعت يديها على فخذيها، ولا تتطأطأ كثيرا لئلا ترفع عجيزتها، فإذا سجدت جلست ثم سجدت لاطئة بالأرض، فإذا أرادت النهوض تقوم من غير أن ترفع عجيزتها، فإذا قعدت للتشهد رفعت رجليها وضمت فخذيها).
وقال (عليه السلام) (5): (اعلم أن الصلاة: ثلثها وضوء: وثلثها ركوع، وثلثها سجود، وان لها أربعة آلاف حد، وان فروضها عشرة: ثلاث منها كبار، وهي تكبيرة الافتتاح، والركوع، والسجود، وسبعة صغار، وهي القراءة، وتكبير الركوع، وتكبير