والف مرة يوم الخميس، الا خلق الله تعالى منها ملكا يدعى القوي، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين، وخلق في جسده الف الف شعرة، وخلق في كل شعرة الف لسان، ينطق بكل لسان بقوة الثقلين، يستغفرون لقائلها، ويضاعف الله تعالى استغفارهم الفي الف مرة، وكان علي (عليه السلام)، إذا رأى أحدا من شيعته قال:
رحم الله من قرأ {انا أنزلناه}).
4943 / 145 - وعنه (عليه السلام): (لكل شئ ثمرة، وثمرة القرآن {انا أنزلناه} ولكل شئ كنز، وكنز القرآن {انا أنزلناه} ولكل شئ عون، وعون الضعفاء {انا أنزلناه} ولكل شئ يسر، ويسر المعسرين {انا أنزلناه} ولكل شئ عصمة، وعصمة المؤمنين {انا أنزلناه} ولكل شئ هدى، وهدى الصالحين {انا أنزلناه} ولكل شئ سيد، وسيد العلم {انا أنزلناه} ولكل شئ زينة، وزينة القرآن {انا أنزلناه} ولكل شئ فسطاط، وفسطاط المتعبدين {انا أنزلناه} ولكل شئ بشرى، وبشرى البرايا {انا أنزلناه} ولكل شئ حجة، والحجة بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، {انا أنزلناه} فآمنوا بها، قيل: وما الايمان بها؟ قال: إنها تكون في كل سنة، وكل ما ينزل فيها حق).
4944 / 146 - وعنه (عليه السلام): (هي نعم رفيق المرء، بها يقضي دينه، ويعظم دينه، ويظهر فلجه (1)، ويطول عمره، ويحسن حاله، ومن كانت أكثر كلامه، لقي الله تعالى صديقا شهيدا).