علمني شيئا إذا انا قلته، كنت معكم في الدنيا والآخرة، قال: فكتب بخط اعرفه: (أكثر من تلاوة {انا أنزلناه} ورطب شفتيك بالاستغفار).
4939 / 141 - ثقة الاسلام في الكافي: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن سليمان، عن أحمد بن الفضل، عن أبي عمرو الحذاء، قال: ساءت حالي، فكتبت إلي أبي جعفر (عليه السلام)، فكتب إلي: (أدم قراءة {انا أرسلنا نوحا إلى قومه} (1) قال: فقرأتها حولا فلم أر شيئا، فكتبت إليه أخبره بسوء حالي، واني قد قرأت {انا أرسلنا نوحا إلى قومه} حولا كما أمرتني، ولم أر شيئا، قال فكتب إلي: (قد وفى ذلك (2) الحول، فانتقل منها إلى قراءة {انا أنزلناه في ليلة القدر}) قال: ففعلت، فما كان إلا يسيرا، حتى بعث إلي ابن أبي داود فقضى عني ديني، وأجري علي وعلى عيالي، ووجهني إلى البصرة في وكالته بباب كلتا (3)، وأجري على خمسمائة درهم، وكتبت من البصرة على يدي علي بن مهزيار، إلى أبي الحسن (عليه السلام):
اني كنت سألت أباك عن كذا وكذا، وشكوت إليه كذا وكذا، واني قد نلت الذي أحببت، فأحببت ان تخبرني يا مولاي كيف اصنع في قراءة {انا أنزلناه} اقتصر عليها وحدها في فرائضي وغيرها، أم اقرأ معها غيرها، أم لها حد اعمل به؟ فوقع وقرأت التوقيع: (لا تدع من