4945 / 147 - وعنه (عليه السلام): (ما خلق الله تعالى (1) ولا أعلم الا لقارئها في موضع كل ذرة منه حسنة).
4946 / 148 - وعنه (عليه السلام): (أبى الله تعالى ان يأتي على قارئها ساعة، لم يذكره باسمه ويصلي عليه، ولن تطرف عين قارئها الا نظر الله إليه، ويترحم عليه، أبى الله أن يكون أحد بعد الأنبياء والأوصياء، أكرم عليه من رعاة {انا أنزلناه} ورعايتها: التلاوة لها، أبى الله أن يكون عرشه وكرسيه، أثقل في الميزان من اجر قارئها، أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي، أكثر من ثوابه.
أبى الله أن يكون لاحد من العباد، عنده سبحانه منزلة، أفضل من منزلته، أبى الله ان يسخط على قارئها ويسخطه، قيل: فما معنى يسخطه؟ قال: لا يسخطه بمنعه حاجة، أبى الله ان يكتب ثواب قارئها غيره، أو يقبض روحه سواه، أبى الله ان يذكره جميع الملائكة الا بتعظيمه، حتى يستغفروا لقارئها، أبى الله ان ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح، وبألف ملك حتى يمسي، أبى الله أن يكون شئ من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها، أبى الله ان يرفع اعمال أهل القرآن، الا ولقارئها مثل اجرهم).
4947 / 149 - وعنه (عليه السلام): (ما فرغ عبد من قراءتها، الا صلت عليه الملائكة، سبعة أيام).
4948 / 150 - وعن الباقرين (عليهما السلام): (ان لسورة القدر لسانا