يدخل على أهل بيت سرورا إلا خلق الله من ذلك السرور خلقا يجيئه " يحبه خ ل " يوم القيامة، كلما مرت عليه شديدة يقول: يا ولي الله لا تخف فيقول له: من أنت يرحمك الله؟ فلو ان الدنيا كانت لي ما رأيتها لك شيئا، فيقول: أنا السرور الذي كنت أدخلته على آل فلان.
18 - وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد، عن نضر بن وكيع، عن الربيع بن صبيح رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من لقي أخاه بما يسره سره الله يوم القيامة، ومن لقي أخاه بما يسوءه " ليسوءه خ ل " ساءه الله يوم القيامة.
19 - (وفي المقنع) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من ادخل على مؤمن سرورا فقد أدخله على الله، ومن أذى مؤمنا فقد آذى الله عز وجل في عرشه، والله ينتقم ممن ظلمه.
(21750) 20 - عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن السندي بن محمد عن أبي البختري عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أي الأعمال أحب إلى الله تعالى؟
قال: اتباع سرور المسلم؟ قيل: يا رسول الله ما اتباع سرور المسلم؟ قال: شبع جوعته، وتنفيس كربته، وقضاء دينه. وروى الصدوق في (كتاب الاخوان) أحاديث كثيرة في هذا المعنى. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.