4 - الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن الصلت عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، عن الفضل، عن قيس، عن أيوب بن محمد المسلي عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كان وصولا لإخوانه بشفاعة في دفع مغرم، أو جر مغنم ثبت الله عز وجل قدميه يوم تزل فيه الاقدام.
5 - محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله عن عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه، عن محمد " مخلد خ ل " ابن يزيد النيسابوري، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: من قضى لأخيه حاجة فبحاجة الله بدأ، وقضى الله له " بها خ " مأة حاجة في إحداهن الجنة ومن نفس عن أخيه كربة نفس الله عنه كرب " الدنيا وكرب خ " القيامة بالغا ما بلغت، ومن أعانه على ظالم له أعانه الله على إجازة الصراط عند دحض الاقدام ومن سعى له في حاجته حتى قضاها فيسر بقضائها كان إدخال السرور على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن سقاه من ظماء سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن كساه من عرى كساه الله من إستبرق وحرير، ومن كساه من غير عرى لم يزل في ضمان الله ما دام على المكسو من الثوب سلك، ومن عاده عند مرضه حفته الملائكة تدعو له حتى ينصرف، ويقول له: طبت وطابت لك الجنة ومن زوجه زوجة يأنس بها ويسكن إليها آنسه الله في قبره بصورة أحب أهله إليه ومن كفاه بما هو يمتهنه ويكف وجهه ويصل به ولده أخدمه الله عز وجل من الولدان المخلدين، ومن حمله من رجلة بعثه الله يوم القيامة في الموقف على ناقة من نوق الجنة يباهي به الملائكة، ومن كفنه عند موته فكأنما كساه من يوم ولدته أمه إلى يوم يموت، والله لقضاء حاجته أحب إلى الله من صيام شهرين متتابعين واعتكافهما في المسجد الحرام.