القذى عنه حسنة، وما عبد الله بشئ أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن.
3 - وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن مفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سرورا أنه عليه أدخله فقط، بل والله علينا، بل والله على رسول الله صلى الله عليه وآله. ورواه الصدوق في (كتاب الاخوان) بسنده عن خلف بن حماد رفعه عن أحدهما عليهما السلام مثله.
4 - وعنهم، عن سهل، عن محمد بن أورمة، عن علي أبي يحيى، عن الوليد بن العلا، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أدخل السرور على مؤمن فقد أدخله على رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن أدخله على رسول الله صلى الله عليه وآله فقد وصل ذلك إلى الله، وكذلك من أدخل عليه كربا.
5 - وعنهم، عن سهل، عن إسماعيل بن منصور، عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أيما مسلم لقي مسلما فسره سره الله عز وجل.
6 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أحب الأعمال إلى الله عز وجل ادخال السرور على المؤمن إشباع جوعته، أو تنفيس كربته، أو قضاء دينه. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد ابن يعقوب مثله.
7 - وعنه، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام