والسعادة الباقية وقرب الأخيار في دار القرار.
(رحم الله امرأ هم بخير فعمله) بلا تأخير لئلا يفوته بإغواء الشيطان ومكائد النفس وطريان النسيان (أو هم بشر فارتدع عنه) تعظيما لله ورجاء في ثوابه وخوفا من عقابه (ثم قال نحن نؤيد الروح بالطاعة لله والعمل له) إشارة إلى أن الروح لا تفارقهم آنا من الآنات لأنهم لا يعصون الله وقتا من الأوقات، في بعض النسخ: «نزيد» بالزاي المعجمة وله وجه ظاهر إن أريد بالروح نور الإيمان، والله أعلم.