سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون) وفيه تنفير عن الدنيا وتحذير (1) عن الركون إليها فلا ينبغي للمؤمن أن يشغل قلبه بها ويحزن بفواتها ولا للغني أن يفتخر بها لأنها مال الفراعنة ومتاع الجبابرة، ثم رغب في الإيمان والصبر على تقويم أركانه بذكر ثمرته وذم متاع الدنيا والميل إليه بذكر غايته فقال:
(يا فضيل بن يسار إنه من كان همه هما واحدا كفاه الله همه، ومن كان همه في كل واد لم يبال الله بأي واد هلك) الهم القصد والعزم والحزن، ولعل المراد بالهم الواحد هو الآخرة والدين،