الكوكب من الهواء فسقط في دار علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): يا علي، والذي بعثني بالنبوة، لقد وجبت لك الوصية والخلافة والإمامة بعدي. فقال المنافقون عبد الله بن أبي وأصحابه: لقد ضل محمد في محبة ابن عمه وغوى وما ينطق في شأنه إلا بالهوى، فأنزل الله تبارك وتعالى:
(والنجم إذا هوى)، يقول الله عز وجل: وخالق النجم إذا هوى (ما ضل صاحبكم) يعني محمدا (صلى الله عليه وآله) في محبة علي بن أبي طالب (وما غوى * وما ينطق عن الهوى) يعني في شأنه (إن هو إلا وحي يوحى) (1).
894 / 5 - وحدثنا بهذا الحديث شيخ لأهل الرأي (2) يقال له أحمد بن محمد ابن الصقر الصائغ العدل، قال: حدثنا محمد بن العباس بن بسام، قال: حدثني أبو جعفر محمد بن أبي الهيثم السعدي، قال: حدثني أحمد بن أبي (3) الخطاب، قال:
حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، عن عبد الله بن عباس، بمثل ذلك إلا أنه قال في حديثه: يهوي كوكب من السماء مع طلوع الشمس، فيسقط في دار أحدكم (4).
895 / 6 - وحدثنا بهذا الحديث شيخ لأهل الحديث يقال له أحمد بن الحسن القطان المعروف بأبي علي بن عبد ربه العدل، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى ابن زكريا القطان، قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الكوفي الجعفي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله السجزي (5) أبو إسحاق، عن يحيى بن الحسين المشهدي، عن أبي هارون العبدي، عن ربيعة السعدي، قال: سألت بن