عليها) (1) فخصنا الله بهذه الخصوصية، أن أمرنا مع الأمة بإقامة الصلاة، ثم خصنا من دون الأمة، فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجيئ إلى باب علي وفاطمة بعد نزول هذه الآية تسعة أشهر كل يوم عند حضور كل صلاة خمس مرات، فيقول: الصلاة رحمكم الله. وما أكرم الله أحدا من ذراري الأنبياء بمثل هذه الكرامة التي أكرمنا بها، وخصنا من دون جميع أهل بيته.
فقال المأمون والعلماء: جزاكم الله أهل بيت نبيكم عن الأمة خيرا، فما نجد الشرح والبيان فيما اشتبه علينا إلا عندكم (2).
وصلى الله على رسوله محمد وآله وسلم كثيرا