على ما صنعت؟ فقال الرجل: حملني على ذلك مخافة الله عز وجل، وقلت لنفسي:
يا نفس ذوقي، فما عند الله أعظم مما صنعت بك؟
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): لقد خفت ربك حق مخافته، وإن ربك ليباهي بك أهل السماء. ثم قال لأصحابه: يا معشر من حضر، ادنوا من صاحبكم حتى يدعو لكم.
فدنوا منه فدعا لهم، وقال: اللهم أجمع أمرنا على الهدى، واجعل التقوى زادنا، والجنة مآبنا (1).
وصلى الله على محمد وآله، وحسبنا الله ونعم الوكيل