أفواهكم طريق من طرق ربكم، فأحبها إلى الله أطيبها ريحا، فطيبوها بما قدرتم عليه (1).
930 - عنه، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبد الله (ع): إني لأحب للرجل إذا قال بالليل أن يستاك، وأن يشم الطيب، فإن الملك يأتي الرجل إذا قام بالليل حتى يضع فاه على فيه، فما خرج من القرآن من شئ دخل جوف ذلك الملك (2).
931 - عنه، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن وهب عن عبد ربه، قال:
رأيت أبا عبد الله (ع) يتخلل، فنظرت إليه، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يتخلل (3).
932 - عنه، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تخللوا فإنها مصلحة للناب والنواجذ (4).
933 - عنه، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تخلل فليلفظ، من فعل فقد أحسن، ومن لم يفعل فلا حرج (5).
934 - عنه، عن أبيه، عن عبد الله بن فضل النوفلي، عن فضل بن يونس، قال:
تغدى عندي أبو الحسن (ع) فلما فرغ من الطعام أتى بالخلال فقلت له: جعلت فداك ما حد هذا الخلال؟ - فقال: يا فضل كل ما بقي في فيك، وما أدرت عليه لسانك، وما استكرهته بالخلال، فأنت فيه بالخيار، إن شئت أكلته، وإن شئت طرحته (6).
935 - عنه، عن عثمان بن عيسى، عن إسحاق بن جرير، عن أبي عبد الله (ع) قال:
سألته عن اللحم يكون في الأسنان، فقال: أما ما كان في مقدم الفم فكله، وأما ما كان في الأضراس فاطرحه (7).
936 - عنه، عن ابن محبوب، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله (ع) قال: أما ما يكون على اللثة فكله وازدرده، وما كان في الأسنان فارم به (8).