والاستطاعة أخبرنا أبو العباس بن نوح قال: حدثنا الحسن بن حمزة قال: حدثنا محمد بن جعفر الأسدي بجميع كتبه، قال: ومات أبو الحسين محمد بن جعفر ليلة الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة وقال ابن نوح: حدثنا الحسن بن داود قال: حدثنا أحمد بن حمدان القزويني عنه بجميع كتبه ".
قال العلامة المجلسي (ره) في مرآة العقول في شرح الحديث (ج 1، ص 431):
" والأسدي هو محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي الكوفي ساكن الري يقال له محمد ابن أبي عبد الله، قال النجاشي: كان ثقة صحيح الحديث إلا أنه روى عن الضعفاء وكان يقول بالجبر والتشبيه، وقال الشيخ: كان أحد الأبواب، وفي كمال الدين: انه من الوكلاء الذين وقفوا على معجزات صاحب الزمان عجل الله فرجه ورأوه.
أقول:: نسبته إلى الجبر والتشبيه لروايته الاخبار الموهمة لهما وذلك لا يقدح فيه إذ قل أصل من الأصول لا يوجد مثلها فيه " فلنعد إلى ما كنا فيه.
قال ياقوت في معجم البلدان في ضمن ما قال في حق الري ما لفظه:
" وكان أهل الري أهل سنة وجماعة إلى أن تغلب أحمد بن الحسن المادراني عليها فأظهر التشيع وأكرم أهله وقربهم فتقرب إليه الناس بتصنيف الكتب في ذلك فصنف له عبد الرحمن بن أبي حاتم (1) كتابا في فضائل أهل البيت وغيره وكان ذلك في أيام المعتمد وتغلبه عليها في سنة 275 وكان قبل ذلك في خدمة كوتكين بن ساتكين