المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ١ - الصفحة مقدمة المعلق ٤١
والاستطاعة أخبرنا أبو العباس بن نوح قال: حدثنا الحسن بن حمزة قال: حدثنا محمد بن جعفر الأسدي بجميع كتبه، قال: ومات أبو الحسين محمد بن جعفر ليلة الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة وقال ابن نوح: حدثنا الحسن بن داود قال: حدثنا أحمد بن حمدان القزويني عنه بجميع كتبه ".
قال العلامة المجلسي (ره) في مرآة العقول في شرح الحديث (ج 1، ص 431):
" والأسدي هو محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي الكوفي ساكن الري يقال له محمد ابن أبي عبد الله، قال النجاشي: كان ثقة صحيح الحديث إلا أنه روى عن الضعفاء وكان يقول بالجبر والتشبيه، وقال الشيخ: كان أحد الأبواب، وفي كمال الدين: انه من الوكلاء الذين وقفوا على معجزات صاحب الزمان عجل الله فرجه ورأوه.
أقول:: نسبته إلى الجبر والتشبيه لروايته الاخبار الموهمة لهما وذلك لا يقدح فيه إذ قل أصل من الأصول لا يوجد مثلها فيه " فلنعد إلى ما كنا فيه.
قال ياقوت في معجم البلدان في ضمن ما قال في حق الري ما لفظه:
" وكان أهل الري أهل سنة وجماعة إلى أن تغلب أحمد بن الحسن المادراني عليها فأظهر التشيع وأكرم أهله وقربهم فتقرب إليه الناس بتصنيف الكتب في ذلك فصنف له عبد الرحمن بن أبي حاتم (1) كتابا في فضائل أهل البيت وغيره وكان ذلك في أيام المعتمد وتغلبه عليها في سنة 275 وكان قبل ذلك في خدمة كوتكين بن ساتكين

(١) وقال ياقوت أيضا هناك لكن قبيل ذلك الكلام: " ومن أعيان من ينسب إليها عبد الرحمن بن محمد بن إدريس أبو محمد بن أبي حاتم الرازي أحد الحفاظ صنف الجرح والتعديل فأكثر فائدته، رحل في طلب العلم والحديث فسمع بالعراق ومصر ودمشق، فسمع من يونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن عبد الله بن الحكم، والربيع بن سليمان، والحسن بن عرفة، وأبيه أبي حاتم، وأبي زرعة الرازي، وعبد الله وصالح ابني - أحمد بن حنبل وخلق سواهم وروى عنه جماعة أخرى كثيرة، وعن أبي عبد الله الحاكم قال سمعت أبا - أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحاكم الحافظ يقول: كنت بالري فرأيتهم يوما يقرأون على محمد بن أبي حاتم كتاب الجرح والتعديل فلما فرغوا قلت لابن عبدويه الوراق: ما هذه الضحكة أراكم تقرأون كتاب التأريخ لمحمد بن إسماعيل البخاري عن شيخكم على هذا الوجه وقد نسبتموه إلى أبي زرعة وأبي - حاتم؟! فقال: يا أبا محمد اعلم أن أبا زرعة وأبا حاتم لما حمل إليهما هذا الكتاب قالا: هذا علم حسن لا يستغنى عنه ولا يحسن بنا أن نذكره عن غيرنا فأقعدا أبا محمد عبد الرحمن الرازي حتى سألهما عن رجل معه رجل وزادا فيه ونقصا منه. ونسبه عبد الرحمن الرازي. وقال أحمد بن يعقوب الرازي: سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي يقول: كنت مع أبي في الشام في الرحلة فدخلنا مدينة فرأيت رجلا واقعا على الطريق يلعب بحية ويقول: من يهب لي درهما حتى أبلع هذه الحية، فالتفت إلى أبي وقال: يا بني احفظ دراهمك، فمن أجلها تبلع الحيات. وقال أبو يعلى الخليل بن عبد الرحمن بن أحمد الحافظ القزويني: أخذ عبد الرحمن بن أبي حاتم علم أبيه وعلم أبي زرعة وصنف منه التصانيف المشهورة في الفقه والتواريخ واختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار، وكان من الابدال ولد سنة ٢٤٠ ومات سنة ٣٢٧ وقد ذكر في حنظلة وذكرت من خبره هناك زيادة عما ههنا ".
وقال في حنظلة:
" وقال أبو الفضل بن طاهر: درب حنظلة بالري. ينسب إليه أبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي وابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم وداره ومسجده في هذا الدرب ورأيته ودخلته ثم ذكر باسناد له قال عبد الرحمن بن أبي حاتم قال أبي: نحن من موالي تميم بن حنظلة بن غطفان ".
قال المؤلف: وهذا وهم (فخاض في بيان الدليل على مدعاه فمن أراده فليطلبه من هناك) ".
أقول: كتابه المشار إليه في هذا الكلام أعنى " الجرح والتعديل " كتاب ممتع وقد طبع في زماننا هذا بحيدر آباد لكن ناقصا فإن شئت فراجع.
قال الرافعي في التدوين (ص ٣٤٩ من النسخة الفوتوغرافية عن نسخة مكتبة الإسكندرية):
عبد الرحمن بن إدريس بن المنذر الحنظلي أبو محمد بن أبي حاتم الرازي من كبار الدنيا علما وورعا، قال الخليل الحافظ: كان بحرا في معرفة الحديث، صحيحه وسقيمه، والرجال، قويهم وضعيفهم، وكان يعد من الابدال، سمعت أحمد بن محمد بن الحسين يحكى عن علي بن الحسين الدرستيني أن أبا حاتم كان يعرف اسم الله الأعظم فظهر بابنه عبد الرحمن علة فاجتهد أن لا يدعو له بذلك الاسم لأنه كان قد عهد أن لا يدعو به لشئ من الدنيا فلما اشتدت به العلة وغلب عليه الحزن دعا له بذلك الاسم فشفاه الله ثم رأى أبو حاتم في منامه أن قد استجيب دعاؤك لكن لا يعقب ابنك لأنك دعوت به للدنيا، وقد ذكر أن الابدال لا يولد لهم، و وصفه الحافظ إسماعيل بن محمد الأصبهاني وقال: إن أبا محمد تربى بالمذاكرات مع أبيه وأبي - زرعة وكانا يزقانه كما يزق الفرخ الصغير ويعنيان به ورحل مع أبيه فأدرك ثقات الشيوخ بالحجاز و العراق والشام والنفور، وعرف الصحيح من السقيم ثم كانت رحلته الثانية بنفسه بعد تمكن معرفته، وعن عبد الرحمن قال: ساعدتني الدولة في كل شئ حتى خرجت مع أبي سنة خمسة وخمسين ومائتين من المدينة يريد الحج ولم أبلغ فلما أن أشرفنا على ذي الحليفة احتملت تلك الليلة فحكيت ذلك لأبي فسر بذلك و قال: الحمد لله أدركت حجة الاسلام. وفي هذه السنة سمع عبد الرحمن بن المقرى حديثه عن سفيان ومشايخ مكة والواردين عليها، وسمع بالكوفة أبا سعيد الأشج وهارون بن إسحاق وببغداد الحسن بن عرفة وحميد بن الربيع وبمصر المزني ويونس بن عبد الأعلى، وارتحل إلى أصبهان وقزوين وجمع وصنف الكثير حتى وقعت ترجمة مصنفاته الكبار والصغار في أوراق، وقال الخليل الحافظ: سمعت القاسم بن علقمة يقول:
سمعت ابن أبي حاتم يقول: ولدت سنة أربعين ومائتين، وتوفى سنة سبع وعشرين وثلاث مائة ".
قال ابن حجر في لسان الميزان (ج ٣، ص ٤٣٢ - ٤٣٣):
" عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي الحافظ الثبت يروى عن أبي سعيد الأشج ويونس بن عبد الأعلى وطبقتهما وكان ممن جمع علو الرواية ومعرفة الفن، وله الكتب النافعة ككتاب الجرح والتعديل، والتفسير الكبير، وكتاب العلل، وما ذكرته لولا ذكر أبي الفضل السليماني له فبئس ما صنع، فإنه قال: ذكر أسامي الشيعة من المحدثين الذين يقدمون عليها على عثمان، الأعمش، النعمان بن ثابت، شعبة بن الحجاج، عبد الرزاق، عبيد الله بن موسى، عبد الرحمن بن أبي حاتم " (انتهى) وكان يلزم المؤلف على هذا أن لا يذكر شعبة بل كان من حقه أن لا يذكر ابن أبي حاتم صاحب الجرح والتعديل في هذا الكتاب، وترجمته مستوفاة في تاريخ الخطيب وغيره، وقال مسلمة بن قاسم:
كان ثقة جليل القدر عظيم الذكر إما ما عن أئمة خراسان ".
أقول: كأن نسبته إلى التشيع لتأليفه كتابا في فضائل أهل البيت عليهم السلام كما مر وذلك لأن دأب العامة أنهم إذا عجزوا عن القدح في حق أحد من العلماء المنصفين منهم رموه بالرفض والتشيع زعما منهم أن ذلك قدح في حقه، وأجلى مصداق لذلك ترجمة الطبري المعروف صاحب التفسير والتاريخ فإن في ترجمته تصريحا بما ذكرناه.
قال ابن الأثير في ضمن حوادث سنة عشر وثلاث مائة ما لفظه: " وفي هذه السنة توفى محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ ببغداد ومولده سنة أربع وعشرين ومائتين ودفن ليلا بداره لأن العامة اجتمعت ومنعت من دفنه نهارا وادعوا عليه الرفض ثم ادعوا عليه الالحاد وكان علي بن عيسى يقول: والله لو سئل هؤلاء عن معنى الرفض والالحاد ما عرفوه ولا فهموه، هكذا ذكره ابن مسكويه صاحب تجارب الأمم وحوشي ذلك الإمام عن مثل هذه الأشياء، واما ما ذكره من تعصب العامة فليس الامر كذلك وإنما بعض الحنابلة تعصبوا عليه ووقعوا فيه فتبعهم غيرهم ولذلك سبب، وهو أن الطبري جمع كتابا ذكر فيه اختلاف الفقهاء ولم يذكر فيه أحمد بن حنبل فقيل له في ذلك فقال: لم يكن فقيها وإنما كان محدثا، فاشتد ذلك على الحنابلة وكانوا لا يحصون كثرة ببغداد فشغبوا عليه وقالوا ما أرادوا.
" حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه * فالناس أعداء له وخصوم " " كضرائر الحسناء قلن لوجهها * حسدا وبغيا إنه لدميم " وأما واقع الامر فيمكن أن يكون ابن أبي حاتم شيعيا إثنى عشريا بل يؤيده قرائن، منها ذكر ابن شهرآشوب وشيخ الطائفة رحمة الله عليهما أباه في علماء الشيعة، قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء (ص ٩٣): " أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي، له كتاب " وقال الشيخ في الفهرست (ص ١٤٧ طبعة نجف): " محمد بن إدريس الحنظلي يكنى أبا حاتم له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن عن عبد الله بن جعفر الحميري عنه " وقال (ره) في كتاب رجاله: " محمد بن إدريس الحنظلي أبو حاتم روى عنه عبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن أبي الصهبان عبد الجبار وروى عنه سعد وغيره " قال المامغاني (ره) بعد نقل عبارتي الشيخ (ره) " وظاهر عدم غمزه في مذهبه كونه إماميا. ولكن ابن داود نص على كونه عاميا حيث قال: " محمد بن إدريس الحنظلي الرازي أبو حاتم لم جخ عامي المذهب (انتهى) ولم أقف على ما يشهد له ولقد أجاد الحائري حيث قال: لا أدرى من أبن اخذ ابن داود عاميته ولم يذكر المأخذ وفي قوله " لم جخ " إيماء إلى أخذه من " لم " وليس في ذلك أصلا (إلى أن قال) وعن تقريب ابن حجر: محمد بن إدريس المنذر الحنظلي أبو حاتم الرازي أحد الحفاظ من الحادية عشر مات سنة سبع وسبعين أي بعد المائتين (انتهى) ".
أقول: ترجمة هذا العالم مذكورة في غير واحد من كتب العامة مبسوطة ومشروحة فمن أرادها فليطلبها من هناك، وأما عدم اطلاع الحائري والمامغاني رحمة الله عليهما عليها فلا غرو فيه فإنهما ليسا من فرسان المضمار كما هو واضح عند أهل الفن، وأما ترجمة ابنه عبد الرحمن فمن أرادها مبسوطة فليراجع عبقات الأنوار (المجلد الثاني من حديث الغدير ص ٣٦٩ - 373 من طبعة هند).
(مقدمة المعلق ٤١)
مفاتيح البحث: الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، شهر جمادى الأولى (1)، كتاب معجم البلدان (1)، العلامة المجلسي (1)، أحمد بن حمدان القزويني (1)، محمد بن جعفر بن محمد بن عون (1)، أبو العباس بن نوح (1)، أحمد بن الحسن (1)، الحسن بن حمزة (1)، محمد بن جعفر (1)، الجماعة (1)، فضائل أهل البيت عليهم السلام (1)، عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، دولة العراق (2)، كتاب معالم العلماء (1)، مدينة مكة المكرمة (1)، كتاب العلل لأحمد بن حنبل (1)، مدينة الكوفة (1)، المذهب الحنبلي (2)، إبن الأثير (1)، يوم عرفة (2)، محمد بن أبي الصهبان (1)، أبو حاتم الرازي (1)، أحمد بن محمد بن الحسين (1)، محمد بن أحمد بن إسحاق (1)، عبيد الله بن موسى (1)، عبد الله بن الحكم (1)، محمد الأصبهاني (1)، ابن أبي جيد (1)، محمد بن إسماعيل (1)، شعبة بن الحجاج (1)، حميد بن الربيع (1)، ربيع بن سليمان (1)، علي بن الحسين (1)، أحمد بن يعقوب (1)، ابن شهرآشوب (2)، علي بن عيسى (1)، محمد بن إدريس (6)، حديث الغدير (1)، محمد بن الحسن (1)، أحمد بن حنبل (2)، خراسان (1)، الشام (2)، دمشق (1)، الحج (2)، الطهارة (1)، الموت (1)، الحزن (1)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (كتاب الاشكال والقرائن) 1 - باب الثلاثة. 3
2 2 - باب الأربعة. 7
3 3 - باب الخمسة. 9
4 4 - باب الستة. 9
5 5 - باب السبعة. 11
6 6 - باب الثمانية. 11
7 7 - باب التسعة. 13
8 8 - باب العشرة. 13
9 9 - باب فضل قول الخير. 15
10 10 - باب وصايا النبي (ص). 16
11 11 - باب وصايا أهل البيت (ع). 18
12 كتاب ثواب الأعمال وفيه من الأبواب مائة وثلاثة وعشرون بابا 21
13 1 - ثواب من بلغه ثواب شيء فعمل به طلبا لذلك الثواب 25
14 2 - ثواب حسن الظن بالله. 25
15 3 - ثواب التفكر في الله. 26
16 4 - ثواب تعديل الله في خلقه. 26
17 5 - ثواب الاخذ بالسنة. 27
18 6 - ثواب من سن سنة عدل. 27
19 7 - ثواب من علم باب الهدى. 27
20 8 - ثواب من سن سنة عدل على نفسه. 28
21 9 - ثواب من ناصح الله في نفسه. 28
22 10 - ثواب ايثار الطاعة على الهوى 28
23 11 - ثواب من أصلح فيما بينه وبين الله. 29
24 12 - ثواب الاقبال على العمل. 29
25 13 - ثواب ما جاء في التوحيد. 30
26 14 - ثواب قول " لا إله الا الله، وحده، وحده، وحده. 30
27 15 - ثواب قول " لا إله الا الله، وحده لا شريك له ". 30
28 16 - ثواب قول " لا إله إلا الله ربي، لا أشرك به شيئا. 32
29 17 - ثواب قول:، لا إله إلا الله حقا حقا " 32
30 18 - ثواب قول " لا إله إلا الله الحق المبين " 32
31 19 - ثواب قول: " لا إله إلا الله مخلصا. 32
32 20 - ثواب قول:، " لا إله إلا الله والله أكبر ". 33
33 21 - ثواب قول من شهد " أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله " 33
34 22 - ثواب من شهد " أن لا إله إلا الله " عند موته. 34
35 23 - ثواب كلمات الفرج 34
36 24 - ثواب من قال " يا الله يا الله ". 35
37 25 - ثواب من قال: " يا الله يا ربي ". 35
38 26 - ثواب من قال: يا رب ثلاثا. 35
39 27 - ثواب من قال: " يا رب يا رب ". 35
40 28 - ثواب من كبر الله مائة تكبيرة 36
41 29 - ثواب تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام. 36
42 30 - ثواب ما جاء في التسبيح 37
43 31 - ثواب التمجيد. 38
44 32 - ثواب فضل ذكر الله. 38
45 33 - ثواب الشغل بذكر الله 39
46 34 - ثواب ذكر الله في الملأ و الخلأ. 39
47 35 - ثواب ذكر الله في الغافلين. 39
48 36 - ثواب ذكر الله في الأسواق. 40
49 37 - ثواب ما جاء في " بسم الله الرحمن الرحيم ". 40
50 38 - ثواب " بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ". 41
51 39 - ثواب " لا حول ولا قوة الا بالله ". 41
52 40 - ثواب قول: " ما شاء الله " 42
53 41 - ثواب قول: " لا إله إلا الله، والحمد لله واستغفر الله ولا حول ولا قوة الا بالله. 42
54 42 - ثواب قول: " سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر " 43
55 43 - ثواب القول في الاصباح والامساء. 44
56 44 - ثواب الصلاة. 44
57 45 - ثواب الطهور. 45
58 46 - ثواب من ذكر اسم الله على طهور. 46
59 47 - ثواب الطهر على الطهر. 47
60 48 - ثواب من بات على طهر. 47
61 49 - ثواب دخول المسجد. 47
62 50 - باب الاختلاف إلى المساجد. 48
63 51 - ثواب الاذان. 48
64 52 - ثواب القول عند سماع الاذان. 49
65 53 - ثواب الجلوس بين الأذان والإقامة. 50
66 54 - ثواب المصلي. 50
67 55 - ثواب المصلي للفريضة. 50
68 56 - ثواب الدعاء بعد الفريضة. 51
69 57 - ثواب المحافظة على الصلاة. 51
70 58 - ثواب الصلاة في جماعة 52
71 59 - ثواب صلاة النوافل. 52
72 60 - ثواب قضاء النوافل. 52
73 61 - ثواب صلاة الليل. 53
74 62 - ثواب استغفار الوتر. 53
75 63 - ثواب استغفار السحر. 53
76 64 - ثواب اجلال القبلة. 54
77 65 - ثواب توقير المساجد. 54
78 66 - ثواب الصلاة في بيت المقدس. 55
79 67 - ثواب بناء المساجد 55
80 68 - ثواب مسجد الكوفة وفضله. 56
81 69 - ثواب من قم مسجدا. 56
82 70 - ثواب من سرج في المسجد. 57
83 71 - ثواب الصلاة في مسجد القبيلة. 57
84 72 - ثواب الصلاة في المسجد الأعظم. 57
85 73 - ثواب الصلاة في مسجد السوق. 57
86 74 - ثواب فضل يوم الجمعة. 58
87 75 - ثواب العمل يوم الجمعة. 58
88 76 - ثواب الصلاة بين الجمعتين. 59
89 77 - ثواب من مات يوم الجمعة أو ليلتها. 60
90 78 - ثواب من تولى آل محمد. 60
91 79 - ثواب من مات مع ولاية آل محمد. 61
92 80 - ثواب من أحب آل محمد. 61
93 81 - ثواب مودة آل محمد. 61
94 82 - ثواب من استشهد مع آل محمد. 62
95 83 - ثواب ذكر آل محمد. 62
96 84 - ثواب النظر إلى آل محمد. 62
97 85 - ثواب صلة آل محمد. 62
98 86 - ثواب من دمعت عينه في آل محمد. 63
99 87 - ثواب من اصطنع إلى آل محمد يدا. 63
100 88 - ثواب الحج. 63
101 89 - ثواب التجهز للحج. 63
102 90 - ثواب النفقة في الحج. 64
103 91 - ثواب من وصل قريبا بحجة وعمرة أو أشركه في حجة مع ثواب الاحرام. 64
104 92 - ثواب التلبية. 64
105 93 - ثواب الطواف. 64
106 94 - ثواب استلام الركن. 65
107 95 - ثواب السعي. 65
108 96 - ثواب الوقوف بعرفات. 65
109 97 - ثواب جمع منى. 66
110 98 - ثواب العتق بعرفة. 66
111 99 - ثواب الإفاضة من منى. 66
112 100 - ثواب المار بالمأزمين. 66
113 101 - ثواب رمى الجمار. 67
114 102 - ثواب النحر. 67
115 103 - ثواب العمل يوم النحر. 67
116 104 - ثواب من دخل مكة بسكينة. 67
117 105 - ثواب من دخل الحرم حافيا. 67
118 106 - ثواب من دخل مكة وليس في قلبه كبر. 68
119 107 - ثواب التسبيح بمكة. 68
120 108 - ثواب الساجد بمكة. 68
121 109 - ثواب النائم بمكة. 68
122 110 - ثواب من ختم القرآن بمكة. 69
123 111 - ثواب النظر إلى الكعبة. 69
124 112 - ثواب معرفة حق الكعبة. 69
125 113 - ثواب دخول الكعبة. 70
126 114 - ثواب من حج ماشيا. 70
127 115 - ثواب من مات في طريق مكة. 70
128 116 - ثواب من خلف حاجا في أهله. 70
129 117 - ثواب من عظم الحاج وصافحه والتسليم عليه. 71
130 118 - ثواب من حج كل سنة ثم تخلف سنة. 71
131 119 - ثواب من نوى الحج ثم حرمه. 71
132 120 - ثواب من ارتبط محملا للحج. 71
133 121 - ثواب من دفن في الحرم. 72
134 122 - ثواب الصوم. 72
135 123 - ثواب عمل الحي للميت. 72
136 كتاب عقاب الأعمال من المحاسن (فيه من الأبواب سبعون بابا) 75
137 1 - عقاب من تهاون بالوضوء. 78
138 2 - عقاب من قرأ خلف الامام يأتم به. 79
139 3 - عقاب من تهاون بالصلاة. 79
140 4 - عقاب من نظر إلى امرأة وهو في الصلاة. 82
141 5 - عقاب من صلى وبه بول أو غائط. 82
142 6 - عقاب من أخر صلاة العصر. 83
143 7 - عقاب من نام عن العشاء. 84
144 8 - عقاب من ترك الجماعة. 84
145 9 - عقاب من ترك الجمعة. 85
146 10 - عقاب من ترك صلاة الليل. 86
147 11 - عقاب من منع الزكاة. 87
148 12 - عقاب من ترك الزكاة. 88
149 13 - عقاب من ترك الحج. 88
150 14 - عقاب من شك في رسول الله صلى الله عليه وآله. 89
151 15 - عقاب من شك في أمير المؤمنين عليه السلام. 89
152 16 - عقاب من أنكر آل محمد (ص) حقهم وجهل أمرهم. 90
153 17 - عقاب من لم يعرف امامه. 92
154 18 - عقاب من أتخذ امام جور 93
155 19 - عقاب من نكث صفقة الامام. 94
156 20 - عقاب من ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله. 95
157 21 - عقاب من رغب عن قراءة قل هو الله أحد. 95
158 22 - عقاب من نسي القرآن. 96
159 23 - عقاب من تهاون بأمر الله. 96
160 24 - عقاب من أتى الله من غير بابه. 97
161 25 - عقاب من حقر مؤمنا وأذله 97
162 26 - عقاب من شبع ومؤمن جائع. 97
163 27 - عقاب من اكتسا ومؤمن عاري 98
164 28 - عقاب من مشى في حاجة مؤمن ولم ينصحه. 98
165 29 - عقاب من خذل مؤمنا. 99
166 30 - عقاب من قال لمؤمن أف وأضمر له السوء وقال أنت عدوي 99
167 31 - عقاب من استعان به المؤمن فلم يعنه. 99
168 32 - عقاب من طعن في عين مؤمن 100
169 33 - عقاب من منع مؤمنا شيئا من عنده أو من عند غيره. 100
170 34 - عقاب من ربح على المؤمن. 101
171 35 - عقاب من حجب المؤمن. 101
172 36 - عقاب من منع مؤمنا سكنى داره. 101
173 37 - عقاب من باهت مؤمنا. 101
174 38 - عقاب من كان المؤمن عنده أقل وثيقة من رهن. 102
175 39 - عقاب من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه 103
176 40 - عقاب من أعان على مسلم. 103
177 41 - عقاب من أغتيب عنده المؤمن فلم ينصره 103
178 42 - عقاب من أذاع فاحشة ومن عير مسلما بذنب 103
179 43 - عقاب من تتبع عثرة مؤمن. 104
180 44 - عقاب الإذاعة. 104
181 45 - عقاب القتل. 105
182 46 - عقاب الزاني. 106
183 47 - عقاب الزانية. 108
184 48 - عقاب ولد الزنا. 108
185 49 - عقاب النظر إلى النساء. 109
186 50 - عقاب اللواط. 110
187 51 - عقاب من أمكن نفسه يؤتى. 112
188 52 - عقاب اللواتي مع اللواتي. 113
189 53 - عقاب القوادة. 114
190 54 - عقاب من لا يغار. 115
191 55 - عقاب الديوث. 115
192 56 - عقاب الذنب. 115
193 57 - عقاب المعاصي. 116
194 58 - عقاب السيئة. 117
195 59 - عقاب الكذب. 117
196 60 - عقاب الكذب على الله وعلى رسول الله (ص) وعلى الأوصياء. 118
197 61 - عقاب من حلف بالله كاذبا. 118
198 62 - عقاب اليمين الفاجرة. 119
199 63 - عقاب من حلف له بالله ولم يرض ولم يصدق. 120
200 64 - عقاب من وصف عدلا وعمل بغيره. 120
201 65 - عقاب الرياء. 121
202 66 - عقاب الكبر. 122
203 67 - عقاب العجب. 123
204 68 - عقاب الخيلاء وإسبال الإزار 124
205 69 - عقاب الاختيال في المشي. 124
206 70 - عقاب شارب الخمر. 125
207 كتاب الصفوة والنور والرحمة من المحاسن وفيه من الأبواب سبعة وأربعون بابا 129
208 1 - باب ما خلق الله المؤمن من نوره. 131
209 2 - باب خلق المؤمن من عليين. 132
210 3 - باب خلق المؤمن من طينة الأنبياء. 133
211 4 - باب خلق المؤمن من طينة الجنان. 133
212 5 - باب خلق المؤمن من طينة مخزونة. 134
213 6 - باب الميثاق. 135
214 7 - باب اختلاط الطينتين. 136
215 8 - باب خلق المؤمن. 138
216 9 - باب طيب المولد. 138
217 10 - باب الولاية. 142
218 11 - باب " ما هو الا الله ورسوله ونحن وشيعتنا ". 142
219 12 - باب " يوم ندعو كل أناس بامامهم. 143
220 13 - باب " قل لا أسألكم إلا المودة في القربى 144
221 14 - باب " أنتم أهل دين الله ". 145
222 15 - باب " أنتم على الحق ومن خالفكم على الباطل 146
223 16 - باب " ما على ملة إبراهيم غيركم ". 147
224 17 - باب " أنتم على ديني ودين آبائي ". 148
225 18 - باب " نظرتم حيث نظر الله ". 148
226 19 - باب المعرفة. 148
227 20 - باب الحب. 150
228 21 - باب من أحبنا بقلبه. 153
229 22 - باب " من مات لا يعرف امامه ". 153
230 23 - باب الأهواء. 156
231 24 - باب الرافضة. 157
232 25 - باب الشيعة. 158
233 26 - باب خصائص المؤمن. 158
234 27 - باب الانفراد. 159
235 28 - باب (1). 160
236 29 - باب (2). 161
237 30 - باب التزكية. 161
238 31 - باب " اني لأحب ريحكم ". 163
239 32 - باب " المؤمن صديق شهيد ". 163
240 33 - باب المولاة في الله والمعاداة 165
241 34 - باب قبول العمل. 166
242 35 - باب (3). 168
243 36 - باب ما نزل في الشيعة من القرآن 169
244 37 - باب تطهير المؤمن. 172
245 38 - باب " من مات على هذا الامر كمن استشهد مع رسول الله (ص) 172
246 39 - باب الاغتباط عند الوفاة. 174
247 40 - باب أرواح المؤمنين. 178
248 41 - باب في البعث. 178
249 42 - باب (4). 181
250 43 - باب " شيعتنا أقرب الخلق من الله ". 181
251 44 - باب " شيعتنا آخذون بحجزتنا ". 182
252 45 - باب الشفاعة. 184
253 46 - باب شفاعة المؤمنين. 184
254 47 - باب " الراد لحديث آل محمد (ص) ". 185
255 كتاب مصابيح الظلم وفيه من الأبواب تسعة وأربعون بابا 189
256 1 - باب العقل. 191
257 2 - باب المعرفة. 198
258 3 - باب الهداية من الله عز وجل 200
259 4 - باب حق الله على خلقه. 204
260 5 - باب النهي عن القول والفتيا بغير علم. 204
261 6 - باب البدع. 207
262 7 - باب المقائيس والرأي. 209
263 8 - باب التثبت. 215
264 9 - باب الدين. 216
265 10 - باب فضيلة الجماعة. 219
266 11 - باب الاحتياط في الدين والاخذ بالسنة. 220
267 12 - باب الشواهد من كتاب الله. 225
268 13 - باب فرض طلب العلم. 225
269 14 - باب حقيقة الحق. 226
270 15 - باب الحث على طلب العلم. 226
271 16 - باب " خذ الحق ممن عنده ولا تنظر إلى عمله " 229
272 17 - باب اظهار الحق. 231
273 18 - باب من ترك المخاصمة لأهل البيت 231
274 19 - باب حق العالم. 233
275 20 - باب " ما لا يسع الناس جهله ". 233
276 21 - باب لا تخلو الأرض من عالم. 234
277 22 - باب حجج الله على خلقه. 236
278 23 - باب (1). 237
279 24 - باب جوامع التوحيد. 237
280 25 - باب العلم. 243
281 26 - باب الإرادة والمشية. 243
282 27 - باب الأمر والنهي. 245
283 28 - باب الوعد والوعيد. 246
284 29 - باب " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ". 246
285 30 - باب اليقين والصبر في الدين. 246
286 31 - باب الاخلاص. 251
287 32 - باب التقية. 255
288 33 - باب الاغضاء والمداراة. 259
289 34 - باب النية. 260
290 35 - باب الحب والبغض في الله. 262
291 36 - باب نوادر الحب والبغض. 266
292 37 - باب في القرآن تبيان كل شيء 267
293 38 - باب تصديق النبي (ص). 270
294 39 - باب التحديد. 272
295 40 - باب البيان والتعريف ولزوم الحجة. 275
296 41 - باب الابتلاء والاختبار. 278
297 42 - باب السعادة والشقاوة. 279
298 43 - باب التطول من الله على خلقه. 281
299 44 - باب بدء الخلق. 281
300 45 - باب خلق الخير والشر. 283
301 46 - باب الاسلام والايمان. 284
302 47 - باب الشرائع. 286
303 48 - باب المحبوبات. 290
304 49 - باب المكروهات. 295
305 50 - باب الاستطاعة والاجبار والتفويض. 295