قال أبو جعفر (عليه السلام): يا محمد إن الناس لا يزال لهم المنطق حتى يتكلموا في الله، فإذا سمعتم ذلك فقولوا: " لا اله إلا الله " (1) 210 - عنه، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن أبي - عبيدة الحذاء قال: قال لي أبو جعفر (ع): يا زياد إياك والخصومات، فإنها تورث الشك وتحبط العمل وتردى صاحبها، وعسى أن يتكلم بالشئ لا يغفر له، يا زياد إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكلوا به وطلبوا علم ما كفوه حتى انتهى الكلام بهم إلى الله فتحيروا فإن كان الرجل ليدعى من بين يديه فيجيب من خلفه، ويدعى من خلفه فيجيب من بين يديه (2).
211 - عنه، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن الحسن الصيقل، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (ع) قال: تكلموا فيما دون العرش ولا تكلموا فيما فوق العرش، فإن قوما تكلموا في الله فتاهوا، حتى كان الرجل ينادى من بين يديه فيجيب من خلفه (3).
212 عنه، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي الحسن موسى (ع) وسئل عن معنى قول الله " الرحمن على العرش استوى " فقال: استولى على ما دق وجل (4).
213 - عنه، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن، عن عبد الله بن سنان قال:
سألت أبا عبد الله (ع) عن " بسم الله الرحمن الرحيم "؟ - فقال: الباء بهاء الله، والسين سناء الله، والميم مجد الله، وقال بعضهم: ملك الله، و " الله " اله كل شئ، و " الرحمن " بجميع خلقه، و " الرحيم " بالمؤمنين خاصة (5).