ودون هذه الرتبة: المجلس العالي الاميري الأجل الكبيري إلى آخر ما تقدم.
وهذه تكتب لعامة أجناد الحلقة المنصورة، وبقية أرباب وظائف الامراء، والكفال التالين لمن تقدم ذكرهم. ولعامة جند الخدمة.
ودون هذه الرتبة: المجلس السامي وهذه تكتب لمساتير الناس، ولأرباب الخدم عند الأتراك، وللمشدين ورؤوس نوب النقباء، ومقدمي البلاد والبرد دارية عند الامراء وأكابر أتباعهم.
ودون هذه الرتبة: مجلس الأمير الأجل الكبير المحترم، الأعز الأخص المجتبى المختار فلان وهي تكتب لمن تخلق بأخلاق أتباع الترك، وشد وسطه. وعوج عمامته.
ووقف في خدمة أرباب الوظائف من الترك كالنقباء، والاوجاقية والعرب والكنانية ومن في معناهم. وهذه الرتبة واللاتي قبلها: تتعلق بأرباب السيوف.
وأما أرباب الأقلام، فعلى ضربين:
الضرب الأول: يتعلق بخدمة الدولة. وعمله مستفاد من أوامر السلطنة الشريفة ونواهيها. وهؤلاء يطلق عليهم المتعممين وأشرف هؤلاء وأرفعهم قدرا كتاب السر الشريف فإن وظيفتهم شريفة ورتبتهم منيفة، لا يرتقي إليها إلا الأماثل الأفاضل، العلماء العقلاء، المقرونون بالعقل الوافر، الذي ينبني على وفوره مصالح الممالك كلها شرقا وغربا، لكون أن صاحب هذه الوظيفة لسان المملكة، وسفير الدولة. ثم الوزراء، ونظار الجيش. ونظار الخاص، ونظار الخزانة الشريفة، ونظار الاصطبلات الشريفة، ونظار الدولة، ونظار ديوان المفرد، ومستوفيين الخاص، ونظار الكسوة، ونظار البيوتات، ونظار الأسواق. ونظائرهم، من مباشري دواوين الامراء على اختلاف طبقاتهم. ويلتحق بهؤلاء رؤساء الأطباء بالطباق الشريفة، ورؤساء الجرائحية. ومن في معناهم.
فالذي يكتب لكاتب السر الشريف بالأبواب الشريفة: المقر الأشرف العالي المولوي، القاضوي العالمي، البليغي، اليميني السفيري المشيري السيدي المخدومي الفلاني، صاحب ديوان الانشاء الشريف بالأبواب الشريفة، وسائر الممالك الاسلامية، عظم الله شأنه.
ودون هذه الرتبة: المقر الشريف العالي إلى آخر الألقاب. ويكتب لكاتب سر الشام. ودون هذه الرتبة: المقر العالي إلى آخره. ويكتب لكاتب سر حلب. ودون هذه