والسلاطين، سيف أمير المؤمنين، فلان الفلاني. ويعرف كلا منهم بوظيفته إن كانت له وظيفة. وإلا فيقول: أحد مقدمي الألوف بالأبواب الشريفة. ويدعو له.
وكذلك يكتب إلى نائب حلب. لكنه يزيد فيه بعد المقدمي: الكافلي. ويعد زعيم جيوش الموحدين: مقدم العساكر، ممهد الدول، مشيد الممالك.
ودون هذه الرتبة المقر العالي الاميري الكبيري إلى آخره. وهي تكتب إلى أمراء الطبلخانات بالديار المصرية، ونائب طرابلس. وهو أيضا: يكتب له: المقدمي الكافلي.
ويكتب للدوادار الثاني، ولرأس نوبة ثاني، وحاجب ثاني، وأميراخور ثاني، ولنائب حماة، ونائب صفد، ونائب إسكندرية. لكن هؤلاء لا يكتب لهم الكافلي ويفتقر فيها لنائب حماة خاصة.
ودون هذه الرتبة الجناب الكريم العالي إلى آخر الألقاب، وهي تكتب للأمراء العشراوات بالديار المصرية، وأكابر الخاصكية والحجاب الصغار، ومن هو في درجتهم من رؤوس النوب، ونقيب الجيش، ومتولي مجلس الحرب السعيد ونائب غزة. ونائب الكرك.
وأما أمير كبير بالشام، وحاجب الحجاب بها والمقدمين. فيتصدر نعتهم بالمقر العالي إذا كتب للنائب: المقر الأشرف العالي.
وممن يكتب لهم أيضا: الجناب الكريم العالي مع اختصار الألقاب المتقدمة دوادار السلطان بالشام، إذا كان غير مقدم. وأستادار السلطان بها، وحاجب ثاني ومن في درجتهم.
ودون هذه الرتبة: الجناب العالي الاميري الكبيري العضدي الذخري النصيري الفلاني، مجد الاسلام والمسلمين. شرف الامراء في العالمين، عضد الملوك والسلاطين فلان.
وهذه تكتب لأعيان المستخبرين من رجال الحلقة المنصورة بالديار المصرية، والمملكة الشامية والحلبية، ودوادارية الامراء المقدمين، والكفال واستداريتهم ورؤوس النواب الكبار بخدمتهم. وأمير اخوريتهم الكبار. والخازندارية الكبار وأعيان الجند، وغيرهم ممن له وجاهة. وهذه الرتبة أكثر استعمالا الآن، والتي قبلها. والمرجع في ذلك كله إلى الكاتب وإلى حذقه ومعرفته بالمكتوب له وبمقامه من الدولة، ووظيفته.