أنه عمل بها تقية!!
ألم يوضح هذا النص سر ذم الإمام الصادق لزرارة؟!
وإذا عقل الزرعي وفهم هذا المعنى، فلماذا يلجأ إلى تشويه الحقائق وتلفيق الأباطيل؟!
وإن لم يعقل، فعلى الإسلام السلام.
نعم، كان الأسلوب التضليلي وكتمان الحقائق من أهم المكائد التي واجهت الرسالة الإسلامية منذ ظهورها، وليست هي وليدة اليوم وكان رسول الله (ص) يستاء من عمل اليهود والنصارى وإيمانهم ببعض وكفرهم بالآخر. بيد أن الحق لا بد أن يظهر من وراء السحاب الداكن لا محالة.
وفي الختام أود التنويه بأننا سندرس الأحاديث الغسلية المنسوبة إلى علي بن أبي طالب، سواء رواها أبي حية أو أبي الأحوص أو أبي إسحاق أو غيرهم في الفصل الأول من كتابنا هذا، بإذن الله تعالى.