وصدق تنبؤ النبي فيه، حين قال: (إن في ثقيف مبيرا وكذابا) (1).
وقالت له أسماء بنت أبي بكر: أنت المبير الذي أخبرنا به رسول الله (ص) (2).
فهل يثق أحد بعد هذا بفقه الحجاج وأمثاله من الأمويين، والذي كان يقول:
اتقوا الله ما استطعتم، فليس فيها مثنوية، أو اسمعوا وأطيعوا ليس فيها مثنوية لأمير المؤمنين عبد الملك بن مروان (3)!
وهو القائل:
(يزعم ابن مسعود إنه يقرأ قرآنا من عند الله، والله ما هو إلا رجز الأعراب (4)!