____________________
من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر) (1).
واستدل الراوندي على قتال أهل البغي بقوله تعالى: (انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله) (2)، أي: انفروا شبانا وشيوخا وأغنياء وفقراء مشاتا وركبانا، قال: ظاهر الآية يقتضي قتال البغاة.
ومنها: ما يأمر بجهاد من دهم المسلمين كقوله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) (3).
وهناك آيات تأمر بالجهاد بقول مطلق كقوله تعالى: (وجاهدوا في الله حق جهاده) (4)، وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا) (5)، وقوله تعالى: (فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة) (6)، وقوله تعالى: (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت) (7)، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة.
وأما النصوص الدالة على وجوب الجهاد فهي متواترة لا يمكن ذكرها في المقام فإنما نذكر طرفا منها المتضمنة لما ترتب عليه من الفوائد وعلى تركه من المفاسد وما تضمن علل الوجوب.
منها: الخطبة التي ألقاها الإمام (عليه السلام) حين ورد غزو الأنبار بجيش
واستدل الراوندي على قتال أهل البغي بقوله تعالى: (انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله) (2)، أي: انفروا شبانا وشيوخا وأغنياء وفقراء مشاتا وركبانا، قال: ظاهر الآية يقتضي قتال البغاة.
ومنها: ما يأمر بجهاد من دهم المسلمين كقوله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) (3).
وهناك آيات تأمر بالجهاد بقول مطلق كقوله تعالى: (وجاهدوا في الله حق جهاده) (4)، وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا) (5)، وقوله تعالى: (فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة) (6)، وقوله تعالى: (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت) (7)، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة.
وأما النصوص الدالة على وجوب الجهاد فهي متواترة لا يمكن ذكرها في المقام فإنما نذكر طرفا منها المتضمنة لما ترتب عليه من الفوائد وعلى تركه من المفاسد وما تضمن علل الوجوب.
منها: الخطبة التي ألقاها الإمام (عليه السلام) حين ورد غزو الأنبار بجيش