____________________
قال في المنظومة:
" والخارج المحمول من صميمه * يغاير المحمول بالضميمة. " (1) قوله: " من صميمه " متعلق بالخارج لا بالمحمول، فيراد أنه خارج من حاق الذات و لكنه يحمل عليها.
وقد يمثل لذلك في كلماتهم بالفوقية والتحتية والقبلية والبعدية والأبوة والبنوة و أمثال ذلك من الإضافات المتكررة، ويقال: إن الخارج ظرف لأنفسها لا لوجوداتها إذ لا وجود لواحد منها وراء وجود منشأ انتزاعه.
أقول: لنا فيما مثلوا به كلام، إذ الخارجية مساوقة لنحو من الوجود وإن كان ضعيفا كما في جميع الأعراض النسبية. والمقسم للجوهر والمقولات العرضية بأجمعها هو الموجود الممكن فيجب أن يتحقق المقسم في جميع الأقسام ومرتبة وجود العرض غير مرتبة وجود المعروض لتأخره عنه رتبة. فلا يبقى فرق من هذه الجهة بين البياض والعلم و غيرهما من الكيفيات وبين مثل الفوقية والتحتية والأبوة والبنوة وغيرها من الإضافات المتكررة وإن تفاوتت في شدة الوجود وضعفه، فيكون الجميع من أقسام المحمول بالضميمة.
نعم في المفاهيم العامة المنتزعة عن الماهيات الخارجية كمفهوم الذات أو الماهية أو الشيئية أو الإمكان ونحوها من المعقولات الثانية باصطلاح الفلسفي وكذلك المفاهيم العامة المنتزعة عن الوجودات الخارجية كمفهوم الوحدة أو التشخص يشكل القول بتحقق الوجود لها خارجا وراء وجودات مناشئ الانتزاع للزوم التسلسل وغيره من المحاذير
" والخارج المحمول من صميمه * يغاير المحمول بالضميمة. " (1) قوله: " من صميمه " متعلق بالخارج لا بالمحمول، فيراد أنه خارج من حاق الذات و لكنه يحمل عليها.
وقد يمثل لذلك في كلماتهم بالفوقية والتحتية والقبلية والبعدية والأبوة والبنوة و أمثال ذلك من الإضافات المتكررة، ويقال: إن الخارج ظرف لأنفسها لا لوجوداتها إذ لا وجود لواحد منها وراء وجود منشأ انتزاعه.
أقول: لنا فيما مثلوا به كلام، إذ الخارجية مساوقة لنحو من الوجود وإن كان ضعيفا كما في جميع الأعراض النسبية. والمقسم للجوهر والمقولات العرضية بأجمعها هو الموجود الممكن فيجب أن يتحقق المقسم في جميع الأقسام ومرتبة وجود العرض غير مرتبة وجود المعروض لتأخره عنه رتبة. فلا يبقى فرق من هذه الجهة بين البياض والعلم و غيرهما من الكيفيات وبين مثل الفوقية والتحتية والأبوة والبنوة وغيرها من الإضافات المتكررة وإن تفاوتت في شدة الوجود وضعفه، فيكون الجميع من أقسام المحمول بالضميمة.
نعم في المفاهيم العامة المنتزعة عن الماهيات الخارجية كمفهوم الذات أو الماهية أو الشيئية أو الإمكان ونحوها من المعقولات الثانية باصطلاح الفلسفي وكذلك المفاهيم العامة المنتزعة عن الوجودات الخارجية كمفهوم الوحدة أو التشخص يشكل القول بتحقق الوجود لها خارجا وراء وجودات مناشئ الانتزاع للزوم التسلسل وغيره من المحاذير