____________________
لصلاتك. " فكتبت إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام): كنت كتبت إلى أبيك (عليه السلام) بكذا وكذا، فصعب علي ذلك فصرت أعملها من جلود الحمر الوحشية الذكية. فكتب (عليه السلام) إلي: " كل أعمال البر بالصبر يرحمك الله. فإن كان ما تعمل وحشيا ذكيا فلا بأس. " رواها في الوسائل عن الكافي والتهذيب، فراجع. (1) والأستاذ " ره " استظهر كون القاسم في هذه الرواية ابن أبي القاسم الراوي مع ولده للسابقة. (2) هذا.
وتقريب الاستدلال بالروايتين: أن الإمام (عليه السلام) قرر الصيقل وولده فيما كانوا يصنعون من استعمال جلود الميتة في أغماد السيوف، بل وبيعها، وإنما منع من الصلاة فيها، و تقرير الإمام حجة كفعله وقوله.
وأجاب عنه المصنف - فيما يأتي من عبارته - " بأن مورد السؤال عمل السيوف و بيعها وشراؤها لا خصوص الغلاف مستقلا ولا في ضمن السيف على أن يكون جزء من الثمن في مقابل عين الجلد... مع أن الجواب لا ظهور فيه في الجواز إلا من حيث التقرير الغير الظاهر في الرضا خصوصا في المكاتبات المحتملة للتقية. " وناقشه الأستاذ الإمام بما حاصله: " أن المظنون لولا المقطوع به: أن قوله في الرواية الأولى: " نعمل السيوف " مصحف عن قوله: " نغمد السيوف " والشاهد عليه أولا رواية القاسم. وثانيا: أن عمل السيوف بمعنى صنعتها أو تصقيلها عمل مستقل كان في تلك الأزمنة في غاية الأهمية. وهو عمل غير عمل تغميدها الذي كان مباينا لهما. ومن
وتقريب الاستدلال بالروايتين: أن الإمام (عليه السلام) قرر الصيقل وولده فيما كانوا يصنعون من استعمال جلود الميتة في أغماد السيوف، بل وبيعها، وإنما منع من الصلاة فيها، و تقرير الإمام حجة كفعله وقوله.
وأجاب عنه المصنف - فيما يأتي من عبارته - " بأن مورد السؤال عمل السيوف و بيعها وشراؤها لا خصوص الغلاف مستقلا ولا في ضمن السيف على أن يكون جزء من الثمن في مقابل عين الجلد... مع أن الجواب لا ظهور فيه في الجواز إلا من حيث التقرير الغير الظاهر في الرضا خصوصا في المكاتبات المحتملة للتقية. " وناقشه الأستاذ الإمام بما حاصله: " أن المظنون لولا المقطوع به: أن قوله في الرواية الأولى: " نعمل السيوف " مصحف عن قوله: " نغمد السيوف " والشاهد عليه أولا رواية القاسم. وثانيا: أن عمل السيوف بمعنى صنعتها أو تصقيلها عمل مستقل كان في تلك الأزمنة في غاية الأهمية. وهو عمل غير عمل تغميدها الذي كان مباينا لهما. ومن