وأما الشهيد مطهري فيجمل خصائص تيار الجمود والتطرف وملامحه بما يلي:
1) الركود الفكري وتعطيل العقل.
2) ضعف الأسس والمرتكزات العقائدية.
3) النظرة السطحية (الضحالة الفكرية).
4) التقديس الأجوف الزائف.
5) ضيق الأفق والنظر.
6) الجهل واعوجاج الفهم.
7) الرجعية وعبادة القديم.
8) الرياء وخداع العوام (1).
وأما الدكتور حسن الترابي فيرى أن هناك أربع علل رئيسية هي:
1) الانقطاع عن الأصول الشرعية في الكتاب والسنة، والرضا والاقتناع بكل ما هو قديم من تقليد التطبيق العملي للسلف.
2) العكوف على (الفروعية) كأحكام الطهارة، والوضوء وتعداد فرائض الصلاة ومندوباتها ومكروهاتها، أو أحكام البيع، والشراء وكيف تكون الطاعة وآداب الراعي والرعية، في نفس الوقت التزام الصمت المطبق بشأن النظام الإسلام السياسي والاقتصادي.
3) خلل في ترتيب الأوليات، فهذه النظرة أفقدت العالم الإسلامي أولويات الإسلام. فما دامت الأمور كلها فروعا "، فهو لا يعلم أي الفروع أهم.