يظهر قبلا بمظاهر تافهة في الديانات السالفة، ولكنه بظهوره في البهاء الأبهى، بلغ الكمال الأعلى. وليس لله - عندهم كما ذكرنا من قبل - أسماء ولا صفات ولا أفعال، إلا ما يتصف به من صفات مظهره وهو البهاء، وما يصدر عن البهاء من أفعال إلهية.
3 - كتاب (الشيخ) وهو مطبوع بالقاهرة سنة 1920 من نسخة بخط عظيم من عظمائهم يسمونه (الزين) ولعله البهاء نفسه، فيكون (الزين) هو حرف الزاي مقتطعا من كلمة (مازندراني).
4 - وللبهاء أيضا (الإشراقات)، و (البشارات)، و (الطرازات) وقد نشرت نماذج منها من كتاب (نبذة من تعاليم حضرة البهاء) المطبوعة في القاهرة سنة 1343 ه (1925).
5 - كتب الداعية الذكي الذي يعد روح البهائية وواضع عقائدها ومفاسدها وكاتب كتبها ومراجعها وهو أبو الفضل (أو أبو الفضائل) الجرفادقاني وهي كتب عديدة كلها ضلالات وترهات، ومن أهمها:
الدرر البهية، والحجج البهية، والفرائد، وفصل الخطاب (1).
ومن العجيب أن كثيرين من المشاهير في العالم العربي يعطفون على البهائية كما كانوا يعطفون على الماسونية والروتاري وهم مخدوعون بكلمات الإخاء والمساواة التي تخفي العداء للأديان والأوطان، ولعل هذا الحديث يصل إلى أيديهم ليعودوا إلى الرشاد.